رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذعر من حزب الله.. استمرار التعليم عن بُعد فى إسرائيل

حزب الله
حزب الله

أثار إطلاق حزب الله الأحد، الرعب في البلدات الفلسطينية المحتلة، بعدما أطلق أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى على عمق إسرائيل أصاب حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل، ما تسبب في اشتعال الحرائق ومقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

وتسببت ضربات حزب الله فى ذعر إسرائيل، كما تسببت في ارتباك كبير وفوضى في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

وجراء الذعر والارتباك الإسرائيلي، حولت سلطات الاحتلال نظام التعليم في هذه المناطق إلى التعلم عن بعد، وستظل الخطوات الاحترازية سارية المفعول حتى غدا الإثنين.

تعليم الاحتلال ستخذ إجراءات احترازية خوفا من صواريخ حزب الله

أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، مساء اليوم، أنه لن يتم إجراء أي تغيير على الإجراءات المتبعة حتى الآن التي أُعلنت أمس السبت، ولن تُعقد الدراسة في المدارس غدًا الإثنين أيضًا في المناطق التالية، شمال الجولان، جنوب الجولان، الأغوار، الجليل الأعلى، الجليل الأوسط، الجليل الأسفل، الخليج حيفا، والأودية.

وأشارت وزارة الاحتلال إلي أنه سيتم تحويل نظام التعليم في هذه المناطق إلى التعلم عن بعد، وستظل الخطوات الاحترازية سارية المفعول حتى يوم غد الإثنين، وذلك إثر تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان ورد حزب الله.

جاء ذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عموما، ثم إطلاق حزب الله من لبنان نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة في إسرائيل، بما في ذلك شرق حيفا والجليل الأسفل، مما أسفر عن أضرار واشتعال النيران في بعض المناطق.

وأكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صواريخ حزب الله تسببت في موجة من الحرائق في كاديتا في الجليل وإصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في عدة مناطق منها كريات بياليك والجليل الغربي، وكانت الإصابات متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة.

وأوضحت الصحيفة أن الحرائق اندلعت في 4 مواقع نتيجة الهجمات، منها بلدة موراشيت التي شهدت ضربات مباشرة على منازل وسيارات، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ، وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان للبقاء بالقرب من الملاجئ.