منتدى شباب العالم.. تجمع دولى للشباب نحو مستقبل أفضل وتنمية مستدامة

منتدى شباب العالم، الذي يُقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل منصة مهمة  للحوار المباشر بين مؤسسات الدولة والشباب المصري، ويهدف لبناء مستقبل أفضل للوطن.

في أبريل 2017، أعلن الرئيس السيسي في ختام المؤتمر الوطني للشباب في الإسماعيلية، عن دعوته لشباب العالم للمشاركة في "منتدى شباب العالم" بشرم الشيخ في نوفمبر 2017، ليعبر عن رسالة سلام وتنمية ومحبة من مصر.

وقد اعتمدت الأمم المتحدة "منتدى شباب العالم" كمنصة دولية، تقديرًا لإسهامات دوراته الثلاث في مناقشة قضايا الشباب ودورهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

وأكدت البعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة على هذا الإسهام، حيث تم تضمين إشارة خاصة للمنتدى في قرار لجنة التنمية الاجتماعية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

المنتدى يعكس دعم العديد من الدول الإفريقية لجهود مصر في ترويج المنتدى على المستوى الدولي، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المنتدى السنوي للشباب التابع للأمم المتحدة. تُعد هذه المبادرة فرصة لتعزيز مكانة المنتدى كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب، وتوطيد مكانته على الساحة العالمية.

المنتدى يمثل فرصة مهمة للشباب للتواصل مع صناع القرار والمفكرين على المستوى العالمي، ويجمع شبابًا من مختلف الجنسيات لطرح أفكارهم حول قضايا معاصرة.

على مدار دوراته، خطف المنتدى أنظار العالم إلى مصر وأصبح ملتقى دوليًا للشباب الطموح الذي يسعى للتغيير الإيجابي.

بدأت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الأولى في نوفمبر 2017 بمدينة شرم الشيخ، حيث شارك فيه أكثر من 3 آلاف شاب من 113 دولة، وتمت مناقشة قضايا عالمية مثل الهجرة وحقوق الإنسان والتكنولوجيا. كما تمت محاكاة مجلس الأمن الدولي ضمن فعاليات المنتدى.

في النسخة الثانية من المنتدى في نوفمبر 2018، استمر الحضور في الازدياد حيث شارك أكثر من 5 آلاف شاب من مختلف الجنسيات، وتم التركيز على التحديات التي تواجه الشباب عالميًا من خلال حلقات النقاش وورش العمل.

أما النسخة الثالثة من المنتدى التي انعقدت في ديسمبر 2019، فقد شهدت مناقشة قضايا جديدة تتعلق بالتغيرات التكنولوجية والمناخية، بالإضافة إلى إطلاق منصة "INSPIRE.D" ومسرح شباب العالم الذي قدم عروضًا فنية من مختلف الثقافات.