جامعة سوهاج تفعل الدراسة في كلية الفنون التطبيقية والتراثية
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن موافقة مجلس الوزراء ومجلس الجامعة بتفعيل الدراسة بكلية الفنون التطبيقية والتراثيّة بالجامعة، والتي ستعد نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية بمحافظات الصعيد، وذلك لإحتوائها علي العديد من الأقسام التي تساهم في الإرتقاء بالحرف التراثية القديمة والفنون الشعبية الأصيلة.
ووجه الدكتور حسان النعماني الشكر والتقدير للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ما يقدمه من دعم متواصل للجامعة لإنشاء وافتتاح عدد من الكليات الجديدة للإرتقاء بالعملية التعليمية وبمنظومة البحث العلمي، لتخريج جيل قادرًا على الإسهام في نهضة وطنه ونمائه، وليواكب تطلعاتها المستقبلية في تمكين الشباب وفتيات الوطن لبناء الجمهورية الجديدة.
أضاف النعماني أن إدارة الجامعة تحرص على إضافة كليات جديدة متنوعة التخصصات، وكذلك تقديم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل، من أجل خدمة أبناء محافظة الصعيد بشكل عام والإقليم بشكل خاص، موضحًا أن الجامعة هذا العام أنشأت كليتي طبّ الاسنان وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئة، إلى جانب كلية الفنون التطبيقية والتراثية لتصبح عدد الكليات ٢٠ كلية ومعهد بمقريها القديم والجديد.
أوضح الدكتور أشرف سيد محمد، عميد الكلية، أن الكلية ستضم ٥ أقسام وهم الزجاج، النسيج، الطباعة والنشر والتغليف، الخزف، النحت والتصوير، موضحًا أنه سيتم إجراء اختبارات قدرات للطلاب قبل الالتحاق بالكلية.
آليات تحديث ومراجعة المحتوى العلمي للمناهج
كما التقى رئيس جامعة سوهاج مع رؤساء الأقسام الأساسية والإكلينيكية ومنسقي المقررات الطبية المختلفة بكلية الطب البشري، وذلك لمناقشة آليات تحديث ومراجعة المحتوى العلمي للمناهج التي تدرس بكلية الطب البشري وفقًا لمحددات الهيئة القومية لدراسة الطب بجمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية والدكتور محمد نصر الدين حمدون وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بالمبني التعليمي بمستشفى الطواري بمدينة سوهاج الجديدة.
وقال الدكتور حسان النعماني إن الجامعة تحرص علي الإلتزام بتقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية، وتخريج أطباء محترفين في ممارسة مهنة الطب وقادرين على التعامل مع التطورات السريعة في مجالات الممارسة العملية والبحث العلمي وخدمة البيئة والمجتمع.
أكد النعماني عراقة ومكانة كلية الطب إقليميًا وعالميًا التي نفتخر بها وبجهودها المبذولة في التعليم الطبي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مثمنًا دورها بما تمتلكه من كوادر متميزة من أعضاء هيئة التدريس في إعداد خريجين قادرين على المشاركة بفاعلية في صنع مستقبل وطنهم.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي أن تحديث تلك المناهج والمقررات سوف يأتي وفقًا للدراسات الطبية الحديثة في المجالات الطبية المختلفة لكي يكون خريج كلية الطب لديه الكثير من المعلومات ومدرب على الكثير من المهارات الطبية التي تؤهلهم لممارسة مهنة الطب وفقًا لأحدث التطورات في المجالات الطبية.
وأضاف الدكتور محمد نصر الدين حمدون، وكيل كلية الطب للتعليم والطلاب، أنه تم خلال اللقاء فتح باب المناقشة بين رؤساء الأقسام ومنسقي المقررات الطبية المختلفة، حيث تم التوافق على إعادة هيكلة وتحديث المقررات التي تدرس بكلية الطب وتحديث الدلائل الدراسية الخاصة بها لتأهيل الطلاب أكاديميًا وإكلينيكيًا بما يتوافق مع المعايير الدولية والقومية لخريج كلية الطب وبما يمكنهم من المنافسة في سوق العمل القومي والإقليمي والدولي.
