بين السخرية والاستياء.. "التيجانية" فى مرمى الهجوم
تصدر الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد شيوخ الطريقة التيجانية بمصر، مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد الاتهام الذي وجهته إحدى الفتيات وتدعي "خديجة. خ" بالتحرش بها، وهزت الواقعة مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شهرة بطلها.
واتهمت الشيخ "التيجاني"، فتاة تعمل مهندسة معمارية، وتقيم في روسيا حاليًا، بالتحرش بها، وإرسال صورة إباحية لها عن طريق الدردشة الخاصة بموقع فيسبوك، وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الحدث، بما هو معهود على المصريين من خفة دم.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا، مع واقعة التحرش، بنشر "كوميكسات"، و"ميمز"، أثارت العديد من التعليقات حول الواقعة، الأمر الذي حول الموقف إلى سيل من الضحكات.
بلاغ عاجل إلى النائب العام
وبين الجد والهزل، أثار الجدل الدائر حول الشيخ صلاح الدين التيجاني خلال الساعات القليلة الماضية موجة من الغضب والاستياء، ما دفع المحامي عمرو عبدالسلام لتقديم بلاغ عاجل إلى النائب العام ضده.
وتقدم عمرو عبدالسلام، المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين محمود أبوطالب التيجاني وشهرته صلاح الدين التيجاني، لتأسيسه جماعة دينية على خلاف أحكام القانون بقصد نشر المذهب الشيعي في مصر، أطلق عليها الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة، ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين.
وتضمن البلاغ، أن الشيخ صلاح الدين التيجاني، أسس جماعة دينية على خلاف أحكام القانون بقصد نشر المذهب الشيعي في مصر أطلق عليها "الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة"، وأنشأ مقرًّا لقيادة تلك الجماعة بحي إمبابة بمحافظة الجيزة، أطلق عليه "الزاوية التيجانية"، ومنذ تأسيس المبلغ ضده تلك الجماعة الدينية، عكف على بث ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين، وذلك من خلال إنشائه موقعًا رسميًا على الشبكة المعلوماتية الدولية تحت مسمى "سماحة الإمام صلاح الدين التيجاني".
تفاصيل واقعة التحرش بـ"خديجة"
جدير بالذكر، أنه ظهرت فتاة بالأمس تدعى "خديجة" تتهم الشيخ صلاح الدين التيجاني، بالتحرش، الأمر الذي نفاه تمامًا وقال إنها تستهدف تشويه صورته، وهو النفي الذي دعمه طرف غير متوقع تمامًا، وهي والدة المدعية.
ودعمت والدة "خديجة" رواية صلاح التيجاني، وكتبت في منشور "إن ابنتها مريضة اكتئاب وكانت تتعرض للقسوة والتنمر منذ أن كانت فى الصغر، بالإضافة إلى أنها تتعرض للقسوة من أبيها خالد"، وزعمت أن الشيخ بريء من تهمة التحرش، على حد قولها.
ودخل خالد باسم والد خديجة، معلقًا على منشور لمجموعة من مؤيدي الشيخ التيجانى: "أنا والد خديجة ومتعجب منكم، لماذا تصدقون ما كتبته عني دي واحدة مخها ممسوح تمامًا من الشيخ مثل الريموت كنترول، أعيش مع بناتي في هدوء وسعادة ولا يوجد أي تجاوب سوى ما يقوم به أي أب من وضع ضوابط للتربية والأدب".
وأضاف والد خديجة: "مدام شيرين كانت زوجة رائعة وعقلًا راجحًا، ثم دخلت هذا الطريق الملعون وبعد سنوات استولي هذا الشيخ المجرم على عقلها حتى انتهت بهدم البيت".