الإفراط في تناول الكركم.. احذر من هذه الآثار الجانبية
يُعرف الكركم بفوائده الصحية العديدة.. فهو يعتبر مضادًا للالتهابات بطبيعته بالإضافة لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في شفاء الجسم، يتمتع الكركم بسمعة طيبة باعتباره عنصرًا صحيًا في النظام الغذائي اليومي. ولكن، هل كل ذلك آمن؟.
ربما لا - تقول كريستين هيل، الصيدلانية المتخصصة في طب الأطفال وصحة المرأة، في مقال نُشر على موقع Health.com. إن الإفراط في تناول الكركم يمكن أن يكون له آثار سيئة على الجسم، بما في ذلك اضطراب الجهاز الهضمي، وترقق الدم، وأمراض الكبد.
اضطراب المعدة أو الجهاز الهضمي:
من بين الآثار الجانبية العديدة للإفراط في تناول الكركم أنه قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال، وعسر الهضم، والغازات، وارتجاع الحمض، والبراز الأصفر.
طفح جلدي
غالبًا ما يتم وضع الكركم على الوجه وفروة الرأس للحصول على شعر وبشرة جيدين - ومع ذلك، تنص المقالة على أنه غالبًا ما يرتبط بالتسبب في طفح جلدي، يمكن أن تؤدي المنتجات التي تحتوي على الكركم أو الكركمين إلى مشاكل جلدية ويجب الرجوع إليها على الفور للحصول على إشراف خبير صحي.
زيادة النزيف
يحتوي الكركم على خصائص تسييل الدم – حيث يمكنه أن يحجب بشكل مباشر مسار إشارات الكالسيوم الذي يعد ضروريًا لتخثر الدم وتنظيم الدورة الدموية. وهذا يزيد من خطر زيادة النزيف. ومن الآثار الجانبية لتناول الكركم نزيف الأنف أو اللثة وظهور بقع دم في البراز أو البول.
انخفاض مستويات السكر في الدم
بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، يمكن أن يساعد الكركم في تنظيم مستويات السكر المرتفعة في الدم في الجسم. ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الكركم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما قد يكون له آثار صحية على الأشخاص الذين لديهم مستويات سكر في الدم طبيعية.
تلف الكبد
يمكن أن تتسبب الجرعات العالية من الكركمين، أو ما بين 250 إلى 1800 ملجم يوميًا، في حدوث أضرار جسيمة للكبد. ومن بين أعراض تلف الكبد اليرقان وآلام البطن والغثيان والبول الداكن، وهي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
ما هي كمية الكركم التي تعتبر كثيرة جدًا
وفقًا للدراسات، تعتبر الجرعات اليومية من الكركم التي تصل إلى 3 جرامات صحية، وتعتبر المنتجات التي تحتوي على ما يصل إلى 8 جرامات من الكركمين صحية إذا تم استخدامها لمدة شهرين تقريبًا.