طبيب يوضح تفاصيل دراسة لـ"الصحة العالمية" تحذر من الإفراط باستخدام الهاتف المحمول
علق الدكتور محمد عبدالرحمن، مدير مركز قصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي، على دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية تحذر من الإفراط في استخدام الهاتف المحمول.
وقال "عبدالرحمن" خلال مداخلة هاتفية لفضائية dmc، اليوم الإثنين، إن بداية استخدام الهواتف المحمولة في السنوات الأولى، كان هناك تخوف من أن يسبب استخدامه الإصابة بالسرطانات، خاصة منطقة الرأس والرقبة والمخ.
الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الأجهزة الإلكترونية يتم تصنيفها بحسب طاقتها
وأضاف:" سابقًا كانت هناك دراسات قديمة تتحدث عن أن الهاتف يصدر منه بعض الموجات الكهرومغناطيسية، وهى التي تسبب الأمراض السرطانية، ولكن الحقيقة أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الأجهزة الإلكترونية يتم تصنيفها بحسب طاقتها إلي نوعين، طاقات عالية، وهى التي تسبب الإصابة بالسرطان، أما النوع الثاني فهى الطاقات غير العالية أو العادية وهو دا اللي بيخرج من الهواتف وبالتالي مفيش تأثير علي صحة الإنسان.
تفاصيل الدراسة
وكانت كشفت دراسة جديدة بتكليف من منظمة الصحة العالمية عدم وجود أي دليل يربط بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ، وتوفر هذه الدراسة، التي حللت أبحاثًا من جميع أنحاء العالم، طمأنينة وسط الاستخدام الواسع النطاق للهواتف المحمولة والتكنولوجيا اللاسلكية.
وركزت المراجعة على تأثيرات الإشعاع الترددي اللاسلكي، المستخدم في الهواتف المحمولة، وكذلك الأجهزة الأخرى مثل أجهزة التلفاز وأجهزة مراقبة الأطفال والرادار، وصرح البروفيسور مارك إلوود، أحد مؤلفي الدراسة وخبير في علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، "لم تظهر أي من الأسئلة الرئيسية التي تمت دراستها مخاطر متزايدة".