محمود عبدالشكور يناقش رواية "أشباح مرجانة" بمكتبة البلد

تستضيف مكتبة البلد، الكاتب والناقد الفني محمود عبدالشكور، في حفل إطلاق ومناقشة رواية أشباح مرجانة، الصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، وذلك في السابعة مساء الأحد المقبل، بمقر المكتبة في 31 شارع محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية.

وكان قد شارك الناقد محمود عبد الشكور برواية "أشباح مرجانة"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الماضية، ضمن إصدارات "دون للنشر".

أحداث رواية "أشباح مرجانة"
تدور أحداث رواية "أشباح مرجانة" في عدة شهور من العام 1992، وهي حكاية عن الأحلام التي تتحول إلى كوابيس، عن خيبات ثلاثة أجيال، عن أبطال مهزومين يبحثون عن لحظة انتصار، وعن فرصة مواجهة للذات وللظروف عبر الصداقة والأصدقاء.

ومن أجواء رواية "أشباح مرجانة" نقرأ:
يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: "لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟".. هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة.

محمود عبد الشكور 
تخرج الناقد السينمائي والأدبي محمود عبد الشكور في كليـة الإعلام، قسم الصحافة عام 1987، وكان أول دفعته، وقد حصل على تدريبه في جريدة "الوفد"، ثم التحق بجريدة "الأنباء" الكويتية للعمل كصحفي؛ ونٌشرت مقالاته في عدة جرائد ومجلات عربية ومصرية.

وقد صدر لمحمود عبد الشكور العديد من الكتب أبرزها: "يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف"، و"أقنعة السرد.. قراءات في روايات مصرية وعربية وعالمية"، "سينمانيا.. مقالات عن أفلام عربية وعالمية"، "وجوه لا تنسى.. بورتريهات عن مشخصاتية مصر"، وكتابين من السيرة الذاتية هما "كنت صبيا في السبعينيات.. سيرة ثقافية واجتماعية"، و"كنت شابا في الثمانينيات.. سيرة ثقافية واجتماعية"، وغيرها، وتعد رواية "أشباح مرجانة" آخر أعماله الأدبية.