رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسى بذكرى المولد النبوى الشريف

محافظ الجيزة
محافظ الجيزة

بعث المهندس عادل النجار محافظ الجيزة برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.


وجاء نص البرقية كالآتي: «يطيب لي سيادة الرئيس وأمتنا العربية والإسلامية تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف أن أبعث لسيادتكم بالإصالة عن نفسي وبالإنابة عن مواطني محافظة الجيزة، وقياداتها الشعبية والتنفيذية بأصدق التهاني القلبية المقرونة بأسمى آيات التقدير والولاء والعرفان، داعين المولى عز وجل، أن يديم على سيادتكم المزيد من التوفيق والتقدم ويكلل خطاكم وجهودكم البناءة لتواصلوا مسيرة عطائكم حتى يتحقق لمصرنا الغالية وشعبها العظيم طموحاته المنشودة نحو مستقبل زاهر».


كما بعث محافظ الجيزة برقيات تهنئة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية  أعرب فيها عن التهنئة مقرونة بأطيب التمنيات بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يعيده على مصرنا الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير لوطننا العزيز.


ويتقدم محافظ الجيزة بخالص التهنئة للشعب المصري ولأهالي محافظة الجيزة بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، متمنيًا أن يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.

 

وكان قد شهد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، الاحتفال الديني الذي نظمته مديرية أوقاف الجيزة بمسجد المحروسة بمنطقة المهندسين بحى العجوزة لإحياء ذكرى المولد النبوى الشريف لعام ١٤٤٦ه‍.

وخلال كلمته نقل محافظ الجيزة تحيات وتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل الحضور والمشاركين في الاحتفالية بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم داعيًا المولي عز وجل أن يديم على الوطن نعمة الاستقرار والرخاء، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الشعب المصري بكل الخير، وأن يحفظ مصرنا ويحقق لها الخير والتقدم. 


وتضمن الاحتفال تلاوة بعض آيات من القرآن الكريم وخطبة للدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة حول الذكرى العطرة لمولد نبي الرحمة والدروس المستفادة من هذه المناسبة وأهمية الاقتداء بالرسول الكريم مؤكدًا أن الطريقة المثلى في تذكر السيرة العطرة للنبي هي إبراز جوانب العظمة في شخصيته وأخلاقه ومواقفه ليتحقق بذلك الاقتداء بسنته وأخلاقه وبإنسانيته والرحمة التي تعامل بها مع الناس كافة، وقد اختتمت الاحتفالية بالتواشيح والابتهالات الدينية.