رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودروس يترأس صلاة القداس الإلهى فى كاتدرائية البشارة بالإسكندرية

البابا ثيودورس الثاني
البابا ثيودورس الثاني

 ترأس البابا ثيودورس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكاتدرائية البشارة بالإسكندرية، بمعاونة  المطارنة المتروبوليت جورجيوس مطران غينيا، والمتروبوليت نيقولاوس مطران إرموبوليس "طنطا"، والمتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس "مصر الجديدة"، والمتروبوليت سابا مطران النوبة، والمتروبوليت جرمانوس مطران تامياتيوس، والأسقف ستيفانوس أسقف إيبونوس.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى العشرين، لحادث تحطم الطائرة المأساوي الذي أودى بحياة البابا بطرس السابع، وذكرى رحيل البابا نيقولاوس. 

في نهاية القداس الإلهي، تحدث البابا ثيودروس عن سلفيه، حيث أكد ارتباطه الروحي الشخصي ومساهمتهما الكبيرة في بطريركية الإسكندرية، فقال: "إن مشاعري في هذا الوقت عظيمة، لأنني أتذكر السنوات والأيام كما لو كنت بجانبهما، كشريك بسيط، التجارب القريبة منهما والذكريات المقدسة لا تعد ولا تحصى، ماذا أقول وماذا أنشد "إذا صمت ستبكي الحجارة".

البابا نيقولاس بطريرك الأعمال والمحبة

وتابع البابا ثيودروس، أعطى البابا نيقولاوس أولوية خاصة لتوحيد العمل والتوسع في جميع أنحاء إفريقيا، من أجل تطوير الشعور وعمل الرسالة، وكان نبيلًا، دمث الخلق، أرستقراطيًا، حازمًا في آرائه وقراراته، وكان بطريرك الأعمال والمحبة.

وتابع أما سلفي المباشر البابا البطريرك بطرس السابع، فهو صاحب الجهد المتعدد في تأسيس الإبارشيات الجديدة في إفريقيا، فالألم يسحق قلبي والدموع تخرج بسهولة، لأنه الذي وقع عليه أكثر الظلم باستشهاده في مغادرة العالم الحاضر، كان بسيطًا في تصرفاته، لكنه حازم في برامجه وقراراته الإدارية، وفي أيامه توسعت البطريركية بانتشارها ونالت المكانة اللائقة بها.

وأضاف لقد أنشأ أسقفية جديدة في إفريقيا، وانتخب أساقفة، وبكلمة واحدة، وضع الأسس لعمل الرسالة القيم والمثمر. إفريقيا والجماعات هناك التي لسنوات عديدة كان الغياب عنها في عهد بطريركيته شهدت حضور البابا البطريرك إليها. لقد دعم الهيلينية بنجاح كبير وأدرجها في الجهود المبذولة لتطوير العمل التبشيري.

بعد القداس الإلهي أقيمت مراسم التأبين في ساحة البطريركية، وتم إزاحة الستار رسميًا عن التمثالين النصفيين للمبارك البابا نيقولاوس وللطوباوي البابا بطرس.