برلمانى أوروبى: رفع القيود عن استخدام كييف الأسلحة الغربية لقصف روسيا لعب بالنار

أكد عضو البرلمان الأوروبي السلوفاكي ليوبوش بلاجا أن مناقشة احتمال رفع القيود المفروضة على استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية هو لعب بالنار.
وكتب بلاجا في قناته على "تلجرام": "هل هناك من لا يرى أن تهديدا خطيرا بحرب نووية يلوح في الأفق؟ الأمريكيون يناقشون السماح للأوكرانيين باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى. روسيا ترد بوضوح:  هذا يعني شن هجوم من جانب الغرب على الأراضي الروسية، في هذه الحالة، تسمح العقيدة الروسية باستخدام الأسلحة النووية لحماية الوطن".
وأشار البرلماني السلوفاكي إلى أنه يؤيد السلام ووعد ببذل قصارى جهده لتطبيع العلاقات مع روسيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، أن هذا السيناريو سيعني دخولا مباشرا لناتو في الصراع الأوكراني.
وشدد بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه المتوقع أن يسمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته التي يجريها الآن إلى كييف مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "تايمز" نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يسمح باستخدام صواريخ "أتاكمس" لضرب العمق الروسي لكنه لن يعترض على استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وحسب الصحيفة، فإن بايدن لن يعارض استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية إذا كانت لندن وباريس مهتمتين بمثل هذا التطور.