1342 مدرسة مستعدة لاستقبال نحو مليون طالب فى بنى سويف
راجع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الترتيبات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/ 2025، والذي ينطلق 21 سبتمبر الجاري.
وتستعد 1342 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال مايزيد عن 825 ألفا و700 طالب وطالبة في مختلف المراحل من الروضة حتى التعليم الثانوي العام والفني"، بواقع (37 ألفا و371 تلميذًا وتلميذة برياض الأطفال، و464 ألفا و136 تلميذا وتلميذة في 731 في مدارس المرحلة الابتدائية "رسمي عربي/ لغات / خاص" و216 ألفا و623 طالبا وطالبة في 463 مدرسة إعدادي، و47 ألفا في 93 مدرسة ثانوي عام، و60 ألفا و635 طالبًا وطالبة في 55 مدرسة تعليم فني (32 صناعي، 17 تجاري، 6 زراعي ).
موقف المدارس الجديدة
تابع محافظ بني سويف موقف المدارس الجديدة المقرر دخولها الخدمة هذا العام وتنوعت ما بين" إحلال جزئي، توسعات"، والتي تم الانتهاء منها وتسليمها من قبل هيئة الأبنية التعليمية، وعددها 12 مدرسة بإجمالي 200 فصل دراسي موزعة بواقع: 3 مدارس في الواسطى (أبوصير الملق 38 فصلًا، محمد عثمان جلال الابتدائية 20 فصلًا، كفر ابجيج للتعليم الأساسي 16 فصلًا) و5 مدارس تابعة لإدارة تعليم بني سويف (سنور للتعليم الأساسي 6 فصول، بياض العرب الإعدادية 21 فصلًا، باروط 1 المُجمعة 14 فصلًا، القادسية الابتدائية بنات 16 فصلًا، إبشنا المُجمعة ب المشتركة 23 فصلًا) و3مدارس بالفشن (الفشن الابتدائية الجديدة 7فصول، كاترينا للتعليم الأساسي 6 فصول، الشهيد علاء حمزة 27 فصلًا) ومدرسة واحدة بإدارة سمسطا التعليمية " سمسطا الابتدائية 6 فصول".
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ، وكيل وزارة التربية والتعليم هاني عنتر الصابر، لمناقشة ومراجعة خطط استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد، حيث أشار وكيل التعليم إلى تكليفاته لمسئولى وقيادات المديرية والإدارات والتوجيه بأهمية الانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية، وتنفيذ خطة متابعة ميدانية لكل المدارس، من خلال توجيه فرق عمل من الإدارات المعنية بالمحافظة والوحدات المحلية لمتابعة سير العملية التعليمية وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها، بجانب خطة المتابعة الميدانية التي تنفذها المديرية والتي تتضمن تسيير أوتوبيسات للمرور على المدارس بمشاركة مُوجهي المواد وأعضاء التوجيه المالي والإداري، لمتابعة المدارس من كل النواحي وتذليل أي صعوبات قد تواجه سير الدراسة، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه حفاظا على صحة الطلاب والإشراف اليومي إلى جانب متابعة عملية استلام الكتب.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن المديرية أتمت استعداداتها لاستقبال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد،حيث تم عقد سلسلة اجتماعات مع مديري ووكلاء إدارات التعليم ومديري المدارس وموجهي المواد الدراسية والأنشطة التربوية بمختلف الإدارات التعليمية ومديري المدارس، بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، محمد رمضان مدير عام التعليم العام، الدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية، عمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي، والتأكيد على تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية والتنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة للطلاب.
تكثيف الزيارات للمدارس
وتم التأكيد على استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية، مع التأكيد على تفعيل مجموعات التقوية بمختلف المدارس بمراحل التعليم المختلفة باعتبارها عنصرا مكملا للعملية التعليمية داخل المدارس ولتخفيف العبء عن كاهل الأسرة، بالإضافة إلى التشديد على أهمية وضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مبان المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين.
بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء وجودهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة حفاظا على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب، علاوة على تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتخزين التغذية بصورة جيدة من خلال أسس ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الوجبات.
إضافة إلى التشديد على الالتزام بالكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية وكذا الالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة لمشروع رأس المال ومشاركة الطلاب في التدريب، لتحقيق أكبر استفادة من المشروعات، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقطاع التعليم الفني وتسعى إلى تطويره بتطبيق نظام الجدارات والذي يؤهل لتخريج طالب فني مدرب مؤهل لسوق العمل باعتباره قاطرة التقدم.