رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وفاة إيهاب جلال.. كيف نحمى أنفسنا من جلطات المخ؟

إيهاب جلال
إيهاب جلال

تلقى الوسط الرياضي خبرًا صادمًا أمس الأربعاء، بوفاة إيهاب جلال المدير الفني لنادي الإسماعيلي عن عمر يناهز 57 عامًا، بعدما عانى من جلطة في المخ أدت إلى وفاته.

وتزامنًا مع تصدر وفاة إيهاب جلال المدير الفني للنادي الإسماعيلي، الترند، نعرض لكم في هذا التقرير، أعراض جلطات المخ بناءً على موقع وحجم الجلطة، والتشخيص، وذلك وفقًا لموقع American Stroke Association، إليكم التفاصيل.

بعد وفاة إيهاب جلال.. ما لا تعرفه عن جلطات المخ؟

تُعتبر جلطات المخ أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم، تتنوع أسبابها وأعراضها، لكن الأهمية الكبرى تكمن في كيفية التعامل معها بشكل فعال لتقليل المخاطر وتحسين نتائج العلاج.

أسباب جلطات المخ

تحدث جلطات المخ عادة عندما يتم انسداد أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يقطع إمداد الدم والأكسجين إلى الأنسجة الدماغية ومن الأسباب الشائعة لجلطات المخ هي:

تصلب الشرايين: تراكم الدهون على جدران الشرايين يسبب انسدادها.
الجلطات الدموية: يمكن أن تكون هذه الجلطات ناتجة عن أمراض أخرى مثل فرفرية الدم.
الرجفان الأذيني: وهو نوع من اضطرابات ضربات القلب يمكن أن يؤدي إلى تكون جلطات في القلب وانتقالها إلى الدماغ.

تتباين أعراض جلطات المخ بناءً على موقع وحجم الجلطة.. وتشمل الأعراض الشائعة:

الضعف المفاجئ: قد يكون في جانب واحد من الجسم.
صعوبة في الكلام: مثل عدم القدرة على فهم الكلمات أو التحدث بوضوح.
فقدان الرؤية: في إحدى العينين أو في المجال البصري.

تشخيص جلطات المخ

تشخيص جلطات المخ يعتمد على تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وعادة ما يتم من خلال:

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): لتحديد مكان وحجم الجلطة.
التصوير المقطعي المحوسب (CT): للكشف عن النزيف وتحديد الجلطات.
اختبارات الدم: للتحقق من وجود عوامل خطر أخرى.

العلاج:

الأدوية المذيبة للجلطات: مثل الأسبرين أو أدوية أكثر تخصصًا لإذابة الجلطات.
الجراحة: في بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لإزالة الجلطة جراحيًا.
العلاج الطبيعي: لتحسين الحركة والقدرة الوظيفية بعد الإصابة.

الوقاية من جلطات المخ

وتتضمن استراتيجيات الوقاية:

التحكم في عوامل الخطر مثل ضغط الدم المرتفع ومرض السكري.
التغذية الصحية واتباع نظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.