رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 رسائل حاسمة فى مناظرة ترامب وهاريس تكشف الفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية

هاريس وترامب
هاريس وترامب

أكدت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الدولية، أن المرشح الجهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تنتظرهم إحدى أهم المناظرات الأمريكية في التاريخ الحديث، لأن هذه المناظرة بمثابة عامل حسم لكل منهما والكشف عما إذا كان أحدهما قادرًا على إيصال رسالة مقنعة إلى الناخبين المتأرجحين مع تعزيز ثقة قواعدهما، قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

 

6 رسائل من مناظرة ترامب وهاريس

وتابعت الشبكة الأمريكية، أن ثمة 6 عوامل ستسيطر على المناظرة اليوم، هي مدى قدرة هاريس على نقل الرسالة السياسية التي يقول الناخبون إنهم يريدون سماعها.

وأضافت أن المناظرة من شأنها أن توفر لهاريس فرصة للإجابة عن بعض التساؤلات السياسية للناخبين، حيث ركزت في كل حملاتها على قضيتين رئيسيتين فقط وهما تكلفة المعيشة وحقوق الإنجاب، وبالرغم من ارتفاع معدلات شعبيتها أمام ترامب وقدرتها على الحديث بشكل أقوى من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها بحاجة لقوة كبيرة اليوم لإيصال رسالتها السياسية.

وأشارت إلى أن أكثر التحديات خطورة التي قد تواجه هاريس اليوم هو الملف الاقتصادي، حيث سعت حملتها للبقاء بالقرب من وعود بايدن السابقة، والالتزام بأجندة شعبوية تثير حماس الناخبين المتشككين.

وأوضحت أنه من المرجح أيضًا أن يتم الضغط على هاريس بشأن بعض التغييرات السياسية الأخيرة.

وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن الأمر الثاني الذي قد يجذب الناخبين اليوم في المناظرة هو ملف الهجرة والجريمة الذي من المقرر أن يكون مجازفة كبيرة لهاريس، التي قدمت حملتها تصحيحًا كبيرًا في هذه الملفات بعد الإخفاق الذي وقع فيه بايدن في حملته.

وأضافت الشبكة، أن الجمهوريين يرون أن تغيير سياسة هاريس في هذه الملفات هو بمثابة افتقار إلى الضمير السياسي ووفرة من الطموح، لتصبح مناظرة اليوم عاملًا حسمًا في هذه القضايا من يستطيع أن ينقع الناخبين أكثر بوجهة نظره.

وأوضحت أن هاريس عملت على خطة للرد على انتقادات ترامب الصريحة هو خططها للمضي قدمًا في ملفي الهجرة والجريمة، والخطر يكمن هنا في النظر لأي منهما على أنه غير صادق.

وأشارت إلى أن العامل الثالث الذي سينتبه له الناخبون اليوم هو سن ترامب وتقدمه في العمر وتأثير ذلك على قدرته العقلية، خصوصًا أن مناظرة يوليو كانت سببًا في إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، لذلك فمن المتوقع أن تخضع كل كلمات ترامب للتدقيق اليوم، خصوصًا وأن شعار "أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لم يعد له نفس الصدى.

وأشارت إلى أن العامل الرابع الذي قد يجذب الناخبين، هو ما إذا كانت هاريس ستقدم نفس أجندة جو بايدن أم أنها ستعمل على الخروج من هذه العباءة، خصوصًا مع اتهامات الناخبين لها بأنها تسير على نفس خطاه.

وأضافت أن التزام هاريس بنفس أجندة بايدن سيجعلها فريسة سهلة لترامب الذي يعتبرها فاشلة، وستكون فرصته الوحيدة لتوجيه ضربات لها خصوصًا في ملفي الهجرة والحدود، لذا ينظر الناخبون في محاولات هاريس لصد هذه الهجمات والانفصال عن رئيسها.

ولفتت الشبكة الأمريكية، إلى أن العامل الخامس هو ملف الإجهاض، حيث من المقرر أن يواجه ترامب أزمة كبرى في هذا الملف.

وأوضحت أن العامل السادس والأخير هو حرب غزة والحرب الروسية الأوكرانية، ولا يبدو أن أيًا من الصراعين على وشك الانتهاء، مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الوضع الإنساني في غزة.

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن ترامب يدعم بصورة كبيرة روسيا ويرفض تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بينما على الجانب الآخر من العالم فهو يقدم دعمًا غير محدود لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عكس بايدن الذي هدد نتنياهو مرارًا وتكرارًا بوقف الحرب أو تجميد المساعدات العسكرية.

ونوهت إلى أن الأمر بالنسبة لهاريس محسوم، حيث يدعم الديمقراطيون أوكرانيا في مواجهة روسيا، ولكنها أقل وضوحًا فيما يتعلق بالحرب المشتعلة في الشرق الأوسط.

وأوضحت أنه في كل خطاباتها كانت هاريس منتقدًا صريحًا لإسرائيل وتدفع من أجل إيقاف هذه الحرب وإنشاء دولة فلسطينية.