تعرف على أبرز جهود "حياة كريمة" لدعم كبار السن في القرى الأكثر احتياجًا
منذ تدشين مبادرة “حياة كريمة” في عام 2019 وهي تعمل على توفير حياة أفضل للمواطن المصري من خلال النظر إلى حقوق الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا التي كانت تعاني من التهميش طوال السنوات الماضية.
عملت “حياة كريمة” على إيجاد حلولًا واقعية لرفع مستوى معيشة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا، ومن بين هذه الفئات كبار السن حيث حرصت مؤسسة المبادرة على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم وتوفير بيئة إنسانية مناسبة ينعمون بها.
الاهتمام بكبار السن
تسعى الدولة المصرية إلى الاهتمام بفئة كبار السن والعمل على توفير بيئة آمنة لهم ومشاركتهم في المجتمع مشاركة فعالة في ظل ما تعانيه هذه الفئة من تحديات اجتماعية وصحية واقتصادية تتطلب المزيد من الجهود الحكومية بالتعاون مع قطاعات المجتمع المدني والمؤسسات المدنية بالدولة.
يأتي ذلك من أجل التصدي لمعاناتهم وتلبية احتياجاتهم عن طريق وضع برامج موسعة لدعمهم والتحسين من مستوى الخدمات المقدمة لهم والرفع من كفاءة مباني دور رعاية كبار السن.
بالإضافة إلى توفير سكن مناسب لهم، ورعاية طبية كاملة، كما تعمل الحكومة على زيادة الخدمات الطبية المقدمة لهم وإتاحة برامج للتصدي لأمراض الشيخوخة.
قوافل طبية لكبار السن
عملت مؤسسة حياة كريمة أيضًا على اطلاق عدد من المبادرات الإنسانية للاهتمام بكبار السن، إضافة إلى اطلاق قوافل طبية لتقديم الرعاية الصحية لهم، تشمل عدد من التخصصات منها (الرمد - الباطنة – المخ والأعصاب – الجلدية – الجراحة العامة).
تعمل القوافل الطبية أيضًا على تقديم الأدوية الطبية اللازمة بالمجان وإجراء التحاليل والأشعة لكل مريض وإحالة الحالات التي تتطلب متابعة صحية مكثفة إلى أقرب المستشفيات.
خطوط الحكمة لدعم كبار السن
ساهمت “حياة كريمة” في دعم كبار السن من خلال إطلاق مبادرة خطوط الحكمة للاهتمام بهم وتقديم كافة أوجه الرعاية الممكنة لهم مع منحهم الرعاية الطبية والدعم المعنوي والنفسي اللازم.
ويتم ذلك من خلال عقد العديد من الجلسات المستمرة مع فئة كبار السن لدعمهم نفسيًا ومعنويًا، ووضع حلول للمشكلات النفسية التي يتعرضون إليها مع الملاحظة الفعالة لكافة التغيرات التي تطرأ على تصرفاتهم، إضافة لعدد من الزيارات المستمرة لفئة كبار السن داخل دور الرعاية الخاصة ودراسة حالتهم الاجتماعية والصحية والمادية والاستماع لمشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم بما يضمن مشاركتهم الفعالة مع المجتمع.