محلل فلسطينى لـ الدستور: محور فيلادلفيا وسيلة نتنياهو لعرقلة المفاوضات
قال المحلل السياسي الفلسطيني عبدالمهدي مطاوع، إن بنيامين نتنياهو، يستخدم موضوع محور فيلاديلفيا بهدف أساسي ورئيسي، وهو عرقلة الوصول لأي اتفاق، لكن إذا عدنا للوراء منذ بداية الحرب، الدور المصري الذي أحبط أكبر مخطط ومخطط التهجير والمواقف على كل المستويات، سواء في المؤتمرات أو في مجلس الأمن، كل هذا أدى إلى إنه نتنياهو قام بهجوم مباشر على مصر بهدف الهروب إلى الأمام.
واضاف مطاوع في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن مصر استطاعت منذ العام 2014، إغلاق الأنفاق ووضعت معايير شديدة للوصول إلى هذه المنطقة، بالتالي الاتهام بالتهريب عن طريق المحور هو مجرد هروب من نتنياهو ومحاولة لتحميل فشله في تحقيق أحد أهداف الحرب وهو عودة الأسرى.
وتابع أن محور صلاح الدين المسمى عند الإسرائيليين بـ فيلادلفيا، هو محور حدودي بين غزة ومصر ويخضع للسيادة الفلسطينية، وكل المبررات التي يسوقها نتنياهو تهدف لتعطيل الوصول إلى صفقة وإطالة أمد الحرب.
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل "القوة المحتلة في غزة" بضمان وصول المساعدات الإنسانية
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، إن "الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشكلان العمود الفقري والقلب والرئتين والذراعين للمساعدات الإنسانية في غزة".
وأكد دوجاريك على ضرورة أن تضمن إسرائيل "كقوة احتلال في غزة" الوصول إلى الجهود الإنسانية، وقال: "نحن على اتصال دائم مع نظرائنا الإسرائيليين، ولا سيما مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول كيفية تحسين النظام".
واضاف إن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال يتجاوز الكارثة"، مضيفًا أن هناك انخفاضًا كبيرًا بنسبة 35 في المائة في الوجبات المطبوخة المقدمة مقارنة بشهر يوليو، مع توزيع أكثر من 700 ألف وجبة من أكثر من 200 مطبخ.
وقال دوجاريك "هذا يعود جزئيًا إلى أوامر الإخلاء المتعددة التي أصدرتها قوات الأمن الإسرائيلية، حيث اضطر ما لا يقل عن 70 مطبخًا إلى تعليق تقديم الوجبات المطبوخة أو الانتقال إلى مكان آخر".
