كيف حاربت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" البطالة؟
لم تكن مبادرة حياة كريمة التي أطلقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة تنموية فقط، بل كانت بداية جديدة لحياة ملايين الشباب في الريف المصري، هذه المبادرة التي تعتبر من أكبر المشاريع القومية في تاريخ مصر الحديث.
كيف حاربت المبادرة الرئاسية حياة كريمة البطالة؟
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة" في عام 2019؛ لتكون واحدة من أبرز البرامج الرامية إلى تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية، وقد اتخذت المبادرة خطوات جادة لمكافحة البطالة وتعزيز فرص العمل بين الشباب، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وتجارية متكاملة.
أولًا، ركزت مبادرة "حياة كريمة" على إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة في المناطق الريفية، مما ساعد على توفير فرص عمل جديدة، وقد شملت هذه المشروعات صناعات متنوعة مثل الزراعة، والصناعات الحرفية، والتجارة، مما أعطى الشباب فرصًا للانخراط في أنشطة اقتصادية جديدة وعلى سبيل المثال، تم تدريب الشباب على مهارات جديدة في الزراعة الحديثة والتكنولوجيا، مما ساعدهم على بدء مشروعات خاصة بهم أو العمل في مشاريع قائمة.
ثانيًا، دعمت مبادرة "حياة كريمة" لإنشاء مجمعات صناعية في القرى، مما أدى إلى خلق بيئة ملائمة للاستثمار المحلي وزيادة فرص العمل وهذه المجمعات وفرت فرص تدريب وتوظيف للشباب، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية اللازمة لدعم هذه الأنشطة الاقتصادية.
ثالثًا، قدمت المبادرة تمويلات ميسرة للشباب الذين يسعون لبدء مشروعاتهم الخاصة ومن خلال شراكات مع بنوك ومؤسسات تمويلية، تمكنت المبادرة من تقديم قروض بشروط ميسرة للشباب، مما ساعدهم في تحقيق طموحاتهم وإطلاق مشروعاتهم الخاصة.
بفضل هذه الجهود، تمكنت مبادرة "حياة كريمة" من تحقيق تأثير ملحوظ في خفض معدلات البطالة بين الشباب، وتعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية، كما أظهرت مبادرة "حياة كريمة" كيف يمكن لمشروعات التنمية المجتمعية أن تلعب دورًا محوريًا في تحسين الحياة الاقتصادية للشباب والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.