رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤتمر: زيارة الرئيس السيسى لتركيا تنبئ بعهد جديد من التعاون والشراكة

الربان عمر المختار
الربان عمر المختار صميدة

ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا، مؤكدًا أنها خطوة جديدة نحو بناء مستقبل أكثر تعاونًا وشراكة بين مصر وتركيا، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويحقق الاستقرار والازدهار للمنطقة بأكملها.

وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعم التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأكد حزب المؤتمر أهمية هذه الزيارة باعتبارها خطوة مهمة نحو تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، اللتين تمتلكان تاريخًا طويلًا من العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية.


وأوضح حزب المؤتمر أن مصر حريصة على توطيد علاقاتها مع تركيا، لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.

 تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية

وشدد حزب المؤتمر على أهمية الاستثمارات التركية في مصر، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين سيسهم في تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني.

وأشار حزب المؤتمر إلى أنه تمثل تركيا شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمصر، وتهدف الزيارة إلى جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصرية، وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والسياحة والطاقة.

وأكد حزب المؤتمر أن مصر تقدم بيئة استثمارية واعدة ومناخًا مستقرًا وجاذبًا للمستثمرين الأتراك، معربًا عن أمله في أن تثمر هذه الزيارة عن توقيع اتفاقيات ومشاريع جديدة تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، وتسهم في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة.

وكان قد أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، قائلًا: "أؤكد سعادتي بقيامي بأول زيارة لبلدكم الصديق بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين بلدينا". 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "أقول للشعب التركي الشقيق، إنني أحمل إليكم من مصر وشعبها أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير، في ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية والإرث الحضاري والثقافي المشترك الذي يجمعنا".