اليوم.. اجتماع مرتقب لـ"المركزى" لحسم سعر الفائدة
تعلن لجنة السياسات النقدية بـ البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، عن موقفها من حسم مصير الفائدة، وهو القرار الذي يترقبه أصحاب الأعمال والمستثمرون.
توقعات بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي
يأتي هذا الاجتماع في وقت حاسم، حيث يسعى البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات مهمة بشأن أسعار الفائدة التي شهدت تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماعين الأخيرين المنعقدين في 23 مايو و18 يوليو 2024.
تفاصيل الاجتماع المرتقب
تشكل التوقعات لهذا الاجتماع أهمية كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ما يجعل قرار البنك المركزي موضع اهتمام بالغ لجميع الأطراف المعنية.
مواعيد الاجتماعات القادمة للبنك المركزي
- 5 سبتمبر 2024: الاجتماع الخامس للجنة السياسات النقدية.
- 17 أكتوبر 2024: الاجتماع السادس.
- 21 نوفمبر 2024: الاجتماع السابع.
- 26 ديسمبر 2024: الاجتماع الثامن والأخير لهذا العام.
سياسة تثبيت أسعار الفائدة
وفي الاجتماع الأخير للجنة السياسات النقدية في 18 يوليو 2024، قررت اللجنة الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25%، 28.25%، و27.75% على التوالي. كما تم تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، وتعكس هذه القرارات التغيرات الاقتصادية والتوقعات على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويشكل اجتماع اليوم أهمية خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية الحالية، ما يجعل متابعة أي تطورات محتملة أمرًا ضروريًا، سيترقب الجميع تأثير قرارات الاجتماع على أسعار الفائدة وتداعياتها المحتملة على الوضع الاقتصادي والمالي في مصر.
كما يتوقع أن يواصل البنك المركزي المصري سياسة تثبيت أسعار الفائدة، وهو ما يعكس استجابة متوازنة للتحديات الاقتصادية الراهنة.
السيناريوهات المتوقعة بشأن سعر الفائدة
وكشف هاني أبوالفتوح، الخبير المصرفي، عن السيناريوهات المتوقعة لنتائج اجتماع البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، من أجل حسم سعر الفائدة، قائلًا إن البنك المركزي يواجه صعوبة في محاولته للسيطرة على الضغوط التي يتعرض لها من أجل الحفاظ على السياسة النقدية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هناك توقعات بتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الأمريكية في الاجتماع المقبل، بنحو 25 نقطة أساس أي بنحو ربع درجة مئوية، الأمر الذي سيؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.
السيناريو المتوقع لاجتماع الغد
وتابع، أن معدل التضخم الأساسي ما زال يعتبر مرتفعًا، حيث بلغ نحو 24.4% على أساس سنوي في شهر يوليو الماضي، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع أسعار السلع، مشيرًا إلى أن السيناريو الأرجح لاجتماع البنك المركزي المصري غدًا، هو تثبيت سعر الفائدة عند نفس مستوياتها الحالية، مع مراقبة الأوضاع العالمية بشكل حذر.
وأردف، أن البنك المركزي يأخذ في الاعتبار تأجيل قرار حسم سعر الفائدة بناءً على تدفقات رأس المال الأجنبي، لأن الصدمات الخارجية يكون لها تأثر سلبي على الاقتصاد المصري.