رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيهان مديح: مصر لن تتهاون فى الدفاع عن أمنها القومى وحفظ حقوق الشعب الفلسطينى

جيهان مديح
جيهان مديح

أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي زعم فيها أن مصر تزود الفصائل الفلسطينية بالسلاح عبر محور صلاح الدين، مؤكدة أن هذه الادعاءات محاولات يائسة لتبرير استمرار آلة الحرب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الأبرياء، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات لن تعيق مصر عن مواصلة جهودها الدءوبة لإحلال السلام في المنطقة ووقف العدوان الغاشم  على غزة.

وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها، اليوم، أن مصر ترفض بشكل قاطع تواجد أي قوات إسرائيلية في محور صلاح الدين أو معبر رفح، مؤكدة أن القاهرة ستستمر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة، وأن أي نتائج تسعى إسرائيل لتحقيقها من خلال هذه التصريحات لن تغير من موقف مصر الثابت، لافتة إلى أن مصر لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها القومي وستظل حازمة في مواجهة أي محاولات استفزازية تهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو تعكر صفو الأمن في المنطقة.

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر أن نتنياهو يحاول كسب الأرض شعبيًا في تل أبيب في ظل تصاعد الاحتقان الداخلي، ويعمد إلى عرقلة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة وتحرير الأسرى والمحتجزين، لكن مصر تظل على عهدها في الدفاع عن الأمن القومي العربي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية الدور المصري في حفظ أمن واستقرار المنطقة، محذرة من مغبة أي أعمال استفزازية من قبل نتنياهو.

وثمنت مديح، بيان وزارة الخارجية المصرية، بشأن تصريحات نتنياهو، موضحة أنه حمل رسائل قوية وحاسمة ترهب الجانب الإسرائيلي ضد أي أعمال أو تصريحات استفزاية أو أطماع استراتيجية، مشيدة برفض مصر التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، كما تؤكد مصر رفضها كل المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن.

وأكدت أن مصر حملت الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، مع التشديد على حرصها علي مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة، ما يؤدي الي الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.