لقاءٌ صامت.. هاريس تهاجم ترامب بسبب "ميكروفونات المناظرة الرئاسية"

في خضَّم منافسات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وجَّهت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي، ضربة أخرى للرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، بشأن الجدل الدائر حول قواعد المناظرة المقبلة، مشيرة إلى أنه "استسلم لمستشاريه"، لعدم إبقاء الميكروفونات مفتوحة خلال المناظرة.

وقالت "هاريس"، أمس، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بمنصة X: "ترامب استسلم لمستشاريه الذين لم يسمحوا له بإبقاء الميكروفون مفتوحًا خلال المناظرة"، مضيفة: "إذا لم يكن فريقه يثق فيه، فإن الشعب الأمريكي بالتأكيد لن يستطيع ذلك".

وتابعت المرشحة الديمقراطية: "نحن نترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة، لذا؛ يجب المناقشة بشفافية خلال المناظرة الرئاسية وإبقاء الميكرفونات مفتوحة طوال الوقت".

قواعد المناظرة مع ترامب

في هذا الصدد، قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن تصريحات هاريس الأخيرة، جاءت ردًا على سلسلة من المقالات المنشورة عبر صحيفة "واشنطن بوست"، والتي حددت قواعد المناظرة المقبلة التي قبلها ترامب.

وقالت حملة المرشحة الديمقراطية، إنها لا تزال تجري مناقشات مع منظمي المناظرة بشأن إبقاء الميكروفونات مفتوحة طوال المناظرة. 

وذكرت رسالة بريد إلكتروني من شبكة "ABC" الأمريكية إلى مسئولي الحملة، حصلت عليها "ذا هيل"، أن الميكروفونات ستكون مفتوحة حصريًا للمرشح الذي يحين دوره للتحدث، فيما سيتم كتم الصوت عندما يكون الوقت مخصصًا لمرشح آخر.

المناقشة بشفافية

وكتب المتحدث باسم حملة "هاريس" الانتخابية، "براين فالون" على X: "المذكرة التي أرسلتها ABC هي مسودة لمجموعة من القواعد التي يتعين على كلتا الحملتين التوقيع عليها والإشارة إلى الموافقة عليها". 

وأضاف: "لم نفعل ذلك لأننا نعتقد أن كلا المرشحين أعربا عن رغبة واضحة في الحصول على ميكروفونات مفتوحة"، ومع ذلك، أشار الرئيس السابق ترامب، إلى أنه لا يهمه الأمر إذا تم كتم الميكروفونات.

وذكرت "ذا هيل"، أن فريق ترامب يرى أن "هاريس" ستدخل المناقشة بخسارة بسبب الصراع على تغيير قواعد المناظرة.

وقال أحد حلفاء ترامب لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "في هذه المرحلة، سيتخذ فريق هاريس قرارًا برفض المشاركة عندما يقبل أخيرًا، لأن قواعد المناظرة لم تتغير، أو سيتخذ قرارًا برفض المشاركة بشكل أكبر إذا انسحب من المناظرة".

وشاركت هاريس في أول مقابلة رئيسية لها، بعد قرار الرئيس بايدن بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية في يوليو الماضي.