رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف دعمت "حياة كريمة" المرأة الريفية؟

دعم المرأة الريفية
دعم المرأة الريفية

تلعب مبادرة حياة كريمة دورًا محوريًا في تحسين حياة المواطنين في الريف المصري، خاصة المرأة الريفية التي كانت وما زالت على رأس أولويات المبادرة منذ انطلاقها في عام 2019 بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت المبادرة في تقديم دعم شامل ومستدام للمرأة في الريف، ليس فقط من خلال تحسين ظروفها المعيشية، بل أيضًا عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وذلك من خلال برامج مخصصة ومبادرات مثل "مطبخ المصرية" و"باب رزق"، حيث أسهمت "حياة كريمة" في تعزيز دور المرأة الريفية، وتمكينها من تأسيس مشروعات صغيرة تسهم في تحسين دخلها وتوفير حياة كريمة لعائلتها.

وتواصل مبادرة "حياة كريمة" مسيرتها نحو تطوير القرى والنجوع في مختلف أنحاء مصر، مستهدفةً الارتقاء بحياة الفئات الأكثر احتياجًا، وعلى رأسها المرأة الريفية، وكانت مبادرة "مطبخ المصرية" أحد أبرز المشاريع التي أطلقتها "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى دعم النساء في الريف المصري عبر استغلال مهاراتهن في الطبخ وتحويلها إلى مصدر دخل، ومن خلال هذه المبادرة تم تدريب النساء على إعداد الوجبات الجاهزة، ليصبحن طاهيات محترفات، ما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية لعائلاتهن.

ولم تقتصر جهود "حياة كريمة" على تقديم الدعم الاقتصادي فقط، بل شملت أيضًا توعية النساء في الريف عبر ندوات وحملات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة. هذه الندوات تناولت قضايا هامة مثل حملات التوعية بتطعيم كورونا، مبادرة "إحميها من الختان"، استخراج بطاقات الرقم القومي، وبرامج ريادة الأعمال للمرأة الريفية. وقد استفاد أكثر من مليوني سيدة من هذه البرامج التي أسهمت في تعزيز وعيهن ودعم حقوقهن.