رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث يكشف أسباب العملية العسكرية الموسعة فى الضفة ويدحض الادعاءات الإسرائيلية

العملية العسكرية
العملية العسكرية

كشف محمد دراغمة، الكاتب والباحث السياسي، عن أسباب الحملة العسكرية الإسرائيلية الموسعة على الضفة الغربية خلال الأيام الماضية.

الهدف تحويل فلسطين إلى منطقة غير قابلة للحياة

وقال خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن العملية العسكرية خلال الأيام الماضية، على شمال الضفة الغربية ليست بعيدة عما يجري في قطاع غزة، حيث يرى الاحتلال الإسرائيلي أن الظروف السياسية الإقليمية والدولية باتت مهيأة لتحويل فلسطين إلى منطقة غير قابلة للحياة، ومن ثم تهجير الشعب الفلسطيني.

حجم المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية لا يوجب  كل هذا العمل العسكري

ولفت إلى أن العملية العسكرية في الضفة الغربية بهذا الحجم لا دواعي لها، والمبررات التي يسوقها الاحتلال ليست مقنعة، لأن حجم المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية لا يوجب كل هذا العمل العسكري الإسرائيلي.

 

دولة الاحتلال بدأت تحيي سياسة التهجير للشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن دولة الاحتلال بدأت تحيي سياسة التهجير للشعب الفلسطيني، والدليل أنه مع انطلاق العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة الغربية، قال الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وزير خارجية الاحتلال، إنه قد يتم إخلاء سكان من مناطق المعارك.

وأردف: "أين المعارك؟ وكأن هناك جيشين؟ دولة الاحتلال تحاول تهجير المخيمات وإفراغها من سكانها كونها أصبحت بؤرة مقاومة ضمن الإمكانات المتاحة للشعب الفلسطيني بهذه المرحلة".

محاولة ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية

وأكد أن الهدف الرئيسي من العملية هو التهجير وتدمير البنية التحتية، ومحاولة ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية من خلال سياسة تخريب البنية التحتية، وهدم المنازل لجعل الشعب الفلسطيني يدرك أن احتضان المقاومة له ثمن.

وأكد أنه على الرغم من هذه المحاولات من الاحتلال، إلا أن الشعب الفلسطيني باقٍ، وما حدث عام 1948 لن يتكرر في عام 2024، وقد فشلت المحاولة الإسرائيلية في تهجير سكان قطاع غزة، وهذا دليل على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه مهما بلغت جرائم الاحتلال.

وختم بأن التذرع بأن عمليات المقاومة هي السبب كلام فارغ، لأن فارق القوى بين الطرفين لا يستدعي كل هذا الحجم والدمار في المخيمات الفلسطينية.