رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فقدت وعيى فى مشهد الذبح.. حكاية أول مشاهد آمال فريد فى السينما

آمال فريد
آمال فريد

روت الفنانة آمال فريد العديد من اللحظات الحرجة التي عاشتها أمام الكاميرا، وذلك في تقرير نشرته مجلة الكواكب.

تقول آمال فريد: “كان أول فيلم ظهرت فيه هو فيلم موعد مع السعادة، وكان أول مشهد لي أمام الفنانة العظيمة فاتن حمامة، ولهذا أقبل رمسيس نجيب منتج الفيلم علي في حجرة المكياج، وقال لي: "ستظهرين أمام فاتن ويجب أن تبذلي أقصى ما عندك حتى لا ينكشف أنك جديدة، وحتى يتوافر التوازن بينكما".

تكمل: "ودارت هذه الكلمات في رأسي، وقلت لنفسي إنني حققت حلم عمري بالظهور مع فاتن، فكيف أدع فرصتي تفوت دون أن أغتنمها، وخرجت إلى البلاتوه وكأنني في غير رشدي، ووقفت أمام الكاميرا وقال مساعد المخرج الكلام الذي سأقوله، ورددته وأنا في شبه غيبوبة، لم أفق منها إلا والذين من حولي يصفقون لي وفاتن تنظر إلي نظرة تشجيع وتهمس في أذني: "برافو يا آمال".

فاتن حمامة

تواصل: "وفي المشهد الثاني من الفيلم كان من المفروض أن يمسك عدلي كاسب بسكين حاد يحاول قتل فاتن به، وقد قال لي المخرج الأستاذ عز الدين ذو الفقار علي أن أظهر الانزعاج والخوف مما أرى، ولكنني أحسست بانقباض غريب عندما أمسك عدلي كاسب بالسكين اللامع وراح يداعب به زملاءه، كان يرتدي ثيابا بلدية ويضع على وجهه شاربا كثيفا ويرسم صورة صادقة لسفاك الدماء".

عدلي كاسب

تواصل آمال فريد: "وما إن بدأ العمل في المشهد حتى وقفت في المكان المحدد لي، واقترب عدلي كاسب من فاتن حمامة، وأمسكها كما يمسك الجزار ذبيحته، وهنا لم أقدر على الوقوف وفقدت وعيي تمامًا، فقدت تقدير الموقف وحسبت أن ما أراه حقيقة، فصرخت صرخة مروعة ثم تلاحقت صرخاتي، فإذا بالمخرج يطلب وقف التصوير والبلاتوه يمتلئ بالناس وداعبني عدلي كاسب حتى تبدد خوفي".