رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير بحوث زراعية يبرز "طريقة غير تقليدية" لتوفير أعلاف الماشية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور فوزي أبو دنيا، مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني الأسبق، ضرورة تشجيع الشباب في القرى على إنشاء وحدات تجهيز الأعلاف لمساعدة المزارعين في تحويل الخامات العلفية إلى علائق محسنة وذات قيمة لحيواناتهم، سواء الإناث التي تنتج العجول، أو ضمن مشروع البتلو، ما يسهم في زيادة الإنتاجية وعوائد المزارع وتقليل تكاليف التغذية. 

وقال أبودنيا لـ"الدستور"، إنه يتوفر لدى المزارعين خامات أعلاف مركزة مثل حبوب الذرة وكسر الفول والردة وغيرها من الخامات العلفية، والتى لا يتم استخدامها بالشكل الأمثل، ووجود وحدات لتجهيز الأعلاف سيساعد في الاستفادة من كثير من الخامات التي لا تستخدم أو يتم استخدامها بطريقة خاطئة، على سبيل المثال استخدام كسر المكرونة والأرز وغيرها من الخامات الأخرى لدى صغار المزارعين سواء كانت مزروعة لديهم أو موجودة كفرزة عند جيرانهم أو في الأسواق، مثل فرزة درنات البطاطا والبطاطس.

- علف مركز للمزارع:

أضاف، أنه تتوفر الردة أو الرجيعة وغيرها ويمكن منها إعداد علف مركز للمزارع بدلا من شراء الأعلاف المركزة بأسعار مرتفعة تفوق مقدرته، على الجانب الأخر تتوفر المتبقيات الزراعية التي يمكن تدويرها عند المزارعين على مستوى القرية، ما يوفر جزء كبير من الأعلاف رخيصة الثمن وبالتالي يحفز المزارعين على اقتناء الحيوانات وتربيتها لإنتاج اللحوم.

اختتم أبو دنيا: “بذلك فإننا نوفرا فرص عمل سهلة ورخيصة لشباب القرى وساعدنا في تخفيض حدة أسعار الأعلاف التي أصبحت من العوامل المساعدة على وقف تبنى المزارعين لتربية الحيوانات الزراعية، فضل عن نشر الوعي لدى المزارعين بزراعة البتون وحواف القني بمحاصيل الأعلاف مثل علف الفيل والبنجر وغيرها من المحاصيل المعمرة التي يمكن أن تغطى جزء كبير من احتياجاتهم لفترات طويلة من الأعلاف اللازمة لتربية الحيوانات الزراعية بأعداد صغيرة”.