شباب ملتقى لوجوس الرابع 2024 يزورون الإسكندرية
يواصل شباب ملتقى لوجوس 2024، فعالياتهم التي بدأت السبت الماضي وتستمر لمدة أسبوع، إذ بدأوا فعاليات اليوم الرابع للملتقى بزيارة الإسكندرية، كما زاروا الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واستمعوا إلى شرح مفصل عنها.
ومن المقرر وفقَا لمصادر كنسية أنهم يشهدوا عظة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم والتي تعقد في مدينة الإسكندرية.
يذكر أنه شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إحدى مجموعات العمل للشباب ضمن برنامج ملتقى لوجوس الرابع للشباب الذي تجري فعالياته حاليًا في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تحت عنوان "خد خطوة".
وتعد المجموعة التي التقاها قداسة البابا واحدة من الخمس مجموعات المكونة لأعضاء الملتقى.
حدثهم قداسته عن الكنيسة القبطية في مصر وانتشارها الحالي خارجها، استمع للعديد من أسئلتهم في مختلف القضايا والموضوعات التي تشغلهم، ومن المقرر أن يلتقي قداسة البابا باقي المجموعات الخمس على مدار أيام الملتقى.
ويناقش الملتقى الرابع محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر، تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر، بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".
وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
كيف بدأ التخطيط لملتقيات لوجوس؟
يقول البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عبر موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فكرة إنشاء ملتقيات لوجوس للشباب: "في عام 2014 قمت بأول زيارة إلى كندا، وذلك بعد تجليسي بنحو عامين، وقضيت هناك شهرًا كاملًا في زيارة كنائسها ومعالمها".
وتابع: "وفي زيارة إحدى الكنائس وقف كورال الأطفال -أولاد وبنات في العاشرة من عمرهم- ينشدون بعض الترانيم الجميلة ومن بينها ترنيمة قالوا فيها (يا رب بارك أشجار كندا.. ونجوم كندا.. وأنهار كندا.. وشوارع كندا)، ولم يذكروا أي شىء عن مصر، وقتها استشعرت خطرًا أن هذه البراعم الصغيرة سوف تنسى مصر الأرض الأب نشأت عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس هم فقط ولكن أيضًا خدامهم وخادماتهم، وعندما عدت إلى مصر فكرت كثيرًا ماذا نعمل لأجل هذه الأجيال من دول كثيرة وإيبارشيات عديدة؟".