رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار الإفتاء: إجراءات تأسيس منزل الزوجية يجب أن تقوم على التراضى والتشاور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي تأسيس منزل الزوجية على عدة أمور لبناء حياة زوجية ناجحة.

وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه ينبغي أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضي والتشاور، فالمسكن وسيلة لبناء حياة جديدة وليس غاية في حد ذاته.

وطالبت دار الإفتاء المصرية كلًا من الزوجين بتقديم الدعم النفسي للآخر، وقالت إن الدعم النفسي مهم لأن وجود الاتزان النفسي والاجتماعي في الأسرة يساعد الزوجين على تجديد ذاتهما وتطوير ملكاتهما، ومن ثَمَّ تكون لديهما القدرة على تحمل صعوبات الحياة وتحمل أعباء البيت وتربية الأطفال.

وأضافت: "انظرا إلى موقف سيدتنا خديجة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عاد إليها وفؤاده يرتجف مما رأى من الوحي في بداية البعثة، فقالت مطَمْئنةً له: كلا والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتَقْرِي الضيفَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتُعين على نوائب الحق".

واختتمت الدار: "يحرص كلٌّ منكما على سؤال الآخر عما يحبه ويدخل السرور عليه، وليحرص كل منكما على الاهتمام بما يحبه الآخر ويألفه".

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الزواج له حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين، مشيرة إلى أن لكل من الزوجين حقوقًا على الآخر، لذا ينبغي ألا ينشغل أحدهما بما له ويتناسى ما عليه من واجبات.

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديدها ما هي حقوق الزوجين على بعضهما؟، بما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ الآية 228 من سورة البقرة؛ منوهة بأن هذا يعني أن للمرأة حقًا على زوجها، كما للرجل حق على زوجته، فيجب على الزوج تلبية احتياجات زوجته النفسية: كالاحتواء والاحترام والشعور بالأمان والمشاركة في الرأي.