موسى وبولس يناقشان "بيولوجيا السعادة" و"فن التعاسة" على النيل الثقافية.. الأربعاء
يستضيف الإعلامي خالد منصور في برنامجه "طقوس الإبداع" على قناة "النيل الثقافية" في تمام السابعة مساء الأربعاء المقبل 28 أغسطس 2024 المترجم والأكاديمي د. أحمد موسى حول ترجمته لكتاب "بيولوجيا السعادة" لعالم الأحياء التطوري النرويجي د. بيورن جريند، والمترجمة فالن بولس حول ترجمتها لكتاب "فن التعاسة.. ما الذي تعنيه السعادة حقًا؟" للكاتب والمعالج النفسي البلجيكي د. ديرك دي فاختر.
كتاب "فن التعاسة.. ما الذي تعنيه السعادة حقًا؟"- ديرك دي فاختر ترجمة فالن بولس
ويدور كتاب فن التعاسة ترجمة فالن بولس حول المزيد والأفضل وما هو أبعد، حول السعي الفردي المهووس لتحقيق السعادة وجمع التجارب الجديرة بالنشر على إنستجرام. نهدف إلى الوصول إلى أعلى القمم ونادرًا ما نتوقف لنعتبر أن تلك القمم لا تسد الفجوة، نسعى جاهدين لتحقيق السعادة كهدف في الحياة ونفترض أن السعادة التي نحققها تجعل حياتنا جديرة بالاهتمام. وبذلك نغفل حقيقة أن ما يجعلنا سعداء لفترة وجيزة في كثير من الأحيان ليس هو ما يعطي معنى حقيقيًا للحياة. يعلمنا هذا الكتاب، بشعوره المستمر بالدهشة، أن نفكر فيما يمكن أن تعنيه السعادة حقًا.
كتاب "بيولوجيا السعادة"- د. بيورن جريند ترجمة أحمد موسى
أما عن كتاب بيولوجيا السعادة ترجمة أحمد موسى فيستهدف الكتاب الراهن استكمال ما انتهت إليه العلوم الاجتماعية من فهم للسعادة والرفاه. وإذا كان المنظور البيولوجي يعرض لإطار بحثي أكثر شمولا، فإن البحث المستند إلى العلوم الاجتماعية أمر لازم، لما يحققه من ملء هذا الإطار بأكبر قدر ممكن من المعلومات، حيث إنه لم يجر تجهيز العلوم الطبيعية من قبل للشروع في هذا النوع من البحوث المرتبطة بعلم النفس الإيجابي، ذلك المجال الذي نجح بالفعل في جمع قدر لا يستهان به من البيانات ذات الصلة. كما يمكن للعلوم الاجتماعية أن تعمل على نحو أفضل بالفعل، كلما تعلق الأمر بصياغة نصائح أو إرشادات يمكن للأفراد استيعابها، وتطبيقها وهو ما قد يحدث بالتنسيق مع الرؤى الفلسفية، والأساليب التي ظهرت أولا في سياقات روحية من قبيل التأمل.