فى عيد ميلاده الـ77.. هكذا فهم باولو كويلو طبيعة وسائل التواصل الاجتماعى
يحظى الكاتب والروائي البرازيلي باولو كويلو بقاعدة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يحرص بانتظام على متابعة كل ما ينشر عبر الفيسبوك وتويتر وإنستجرام، كما يتفاعل معه أكثر من 40 مليونًا من المشتركين عبر حساباته الرسمية.
واعتاد صاحب رواية "الخيميائي" على التواصل مباشرة مع جمهوره عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا عند صدور أي عمل روائي له، ومن الممكن بعدها أن يعطي أي مقابلة لوسائل الإعلام، وهذا ما أكده بنفسه على حسابه في "تويتر"، مستطردًا: "لم أتخذ قراري على سبيل التعجرف أو قلة الاحترام إزاء الصحفيين فهم مع المكتبات والقراء يسهمون إلى حد كبير في نجاحي، لكن مواقع التواصل الاجتماعي تسمح لي بالتواصل مباشرة مع القارئ والترويج لرواياتي".
وكشف الكاتب البرازيلي باولو كويلو عن أن النقص التدريجي في الملحقات الثقافية من بين أسباب هذا القرار، موضحًا أن "هذا لا يعني أنني لن أشارك أبدًا في مقابلات"، وأكد أنه سيستمر في الإدلاء برأيه في مسائل يعدها مهمة مثل "الدفاع عن المحتويات الحرة على الإنترنت".
باولو كويلو
باولو كويلو؛ روائي وقاص برازيلي من مواليد 24 أغسطس لعام 1947، يؤلف حاليًا القصص المحررة من قبل العامة عن طريق الفيسبوك، وتتميز رواياته بمعنى روحي تستطيع العامة تطبيقه، مستعملًا شخصيات ذوات مواهب خاصة، لكن متواجدة عند الجميع. كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه، وعين سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
وتعد "الخيميائي" أشهر رواياته وتمت ترجمتها إلى 81 لغة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، ووصلت مبيعاتها إلى 210 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم، ما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.