تشكل خطرا بيئيا.. تفاصيل إجلاء ناقلة نفط فى البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس" اليوم الخميس، إن ناقلة نفط تحمل العلم اليوناني وتحمل 150 ألف طن من النفط الخام والتي تم إجلاؤها من قبل طاقمها بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر تشكل الآن خطرًا بيئيًا.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد تم استهداف سونيون يوم الأربعاء بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، حيث هاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران السفن تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
تحمل 150 ألف طن من النفط الخام
وقال أسبيدس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: "تحمل السفينة إم في سونيون 150 ألف طن من النفط الخام، وتمثل الآن خطرًا ملاحيًا وبيئيًا".
ولم يعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على أكثر مناطق اليمن اكتظاظًا بالسكان، مسؤوليتهم عن الهجوم حتى الآن.
وفي سياق متصل، أعربت جماعات حقوق الإنسان يوم الخميس عن مخاوفها المتجددة بشأن الوضع الإنساني في غزة بعد أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل في أجزاء من مدينة دير البلح المكتظة بالسكان.
أعلنت منظمة الإغاثة الدولية في بيان لها أن فيروس شلل الأطفال ينتشر في الجيب الفلسطيني المدمر لأول مرة منذ 25 عامًا. وقالت إن الانتشار نتج عن تدمير المستشفيات والبنية التحتية للمياه، إلى جانب ظروف المعيشة المكتظة.
وقال الدكتور جود سينكوغو، منسق الطوارئ الصحية في المنظمة في المنطقة، في البيان: "إن أنباء شلل الأطفال في غزة يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار بأن المزيد من الأمراض المعدية في الطريق"، "بدون مياه نظيفة، يكاد يكون من المستحيل منع انتشار الأمراض المعدية، حيث لا يملك الناس ما يكفي للشرب، مما يتركهم بلا خيار آخر سوى شرب المياه الملوثة".
في هذه الأثناء، حذرت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الدولية من أن تقلص مساحات المعيشة قد يتسبب في انتشار الأمراض بشكل أسرع.