جولة ميدانية لمحافظ بورسعيد لمتابعة انتظام العمل بمصانع المنطقة الحرة (صور)

أجرى اللواء أركان حرب  محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية لمتابعة انتظام العمل بعددٍ من المصانع، بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

رافقه خلال الجولة، الدكتور خالد دياب رئيس الإدارة المركزية للمنطقة العامة للإستثمار والمناطق الحرة، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المصانع.

وبدأ محافظ بورسعيد جولته الميدانية داخل المنطقة الحرة للاستثمار، بتفقد مصنع "GNT" للملابس الجاهزة، واستمع لشرح تفصيلي حول المصنع، والذي يقام على مساحة 37 ألف متر، ويشمل نحو 30 خط انتاج بعد أعمال التوسعات، ويضم 1600عامل، ويستهدف معدل إنتاج 5 مليون ونصف قطعة من الملابس الجاهزة بنهاية العام الحالي.، ويعتمد على أحدث الوسائل الذكية في مجال الجودة، كما تم استعراض الخطط المستقبلية للمصنع، حيث من المقرر أن يعتمد المصنع في توسعاته المستقبلية على استخدام الطاقة الشمسية والتي تسهم في توفير 40٪  من الكهرباء.

وتفقد محافظ بورسعيد، خلال زيارته لمصنع GNT، قسم المغسلة، حيث استمع من مسئولي المصنع، لشرح موجز، حول معدلات الإنتاج والتصدير، ومنظومة وآليات العمل داخل المصنع، وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بهذه الكيانات الصناعية، التي تسهم في دفع عجلة الإنتاج، وتوفر مزيد من فرص العمل، كما تسهم في زيادة معدلات التصدير.

كما تفقد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، مجموعة مصانع لوتس للملابس الجاهزة، حيث استعرض مع رئيس مجلس إدارة "  مجموعة اللوتس "، معدلات الإنتاج وحجم الاستثمارات داخل المصانع، وتابع سير وانتظام العمل داخل أقسام " الخياطة والجودة والمغسلة ووحدة النظام والعرض، وأقسام الليزر والتطريز.

وزار محافظ بورسعيد، مصنع " ترانس إفريقيا " و" شركة بودا للجينز "، ومجموعة مصانع "سمارت " للملابس الجاهزة، حيث تابع خطوط الانتاج،  وقيام العمال بصناعة ملابس الجينز، والتطريز، وتفقد أيضا الأقسام النهائية واقسام التعبئة، داخل المصانع المذكورة.

والتقى المحافظ، عدد من العمال داخل المصانع  ، وحرص على سؤالهم حول المرتبات والتأمينات الخاصة بالعمال، وتوافر وسائل التنقل للعمال من المحافظات الأخرى،  للتأكد من حصول العمال على حقوقهم كاملة وتوفير وسائل الراحة لهم  .

وأكد محافظ بورسعيد، على تقديم كامل الدعم، للمناطق الصناعية بمحافظة بورسعيد، لمواصلة النهضة الصناعية، والدفع بعجلة الإنتاج، وجذب الاستثمارات، وفتح أسواق مصرية في الدول الأوربية وزيادة معدلات التصدير  ، فضلا عن توفير العملة الصعبة، وو توفير المناخ الملائم للعملية الصناعية، مشيرا إلى بذل كافة المجهودات لتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين أو العمال داخل المنطقة الصناعية ببورسعيد  ،حرصا على تحقيق الصالح العام، والنهضة الصناعية ببورسعيد.