رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المملكة المتحدة.. تزايد في استخدام اختبارات الحمض النووي للمطالبة بجنسية دول أخرى

المملكة المتحدة
المملكة المتحدة

يُعتقد أن أكثر من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم اختبروا أسلافهم منذ تقديم أول اختبار لعلم الأنساب الجيني (الحمض النووي) للجمهور في عام 2000، لكن الآن، يستخدم الناس نتائج اختباراتهم بطريقة جديدة؛ للتقدم بطلب للحصول على الجنسية في دول أخرى، كما يقول خبراء الحمض النووي.

وبحسب ما أوردته صحيفة الجارديان، فإن استخدام  اختبارات الحمض النووي للمطالبة بجنسية أخرى، ارتفعت بشكل كبير في المملكة المتحدة.

وقالت البروفيسور توري كينج، مديرة مركز ميلنر للتطور في جامعة باث البريطانية: إنه "كلما زاد عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبارات وكلما اكتشف الناس أسلافهم ومن هم آباؤهم البيولوجيون، زاد قدرتهم على استخدام هذا الدليل للحصول على جنسية بلد معين".

وتعتقد كينج، التي تقدم أيضًا برنامج DNA Family Secrets على قناة بي بي سي، أن اختبار الحمض النووي للأنساب سيصبح طريقة سهلة وأكثر انتشارًا لبعض البريطانيين للحصول على الجنسية المزدوجة في المستقبل. وقالت: "هذا سوف ينمو"، حسبما نقلت "الجارديان"، اليوم الأحد.

 

الجنسية الأيرلندية الأكثر طلبًا

وقالت: "إن جوازات السفر الأيرلندية، مع عضوية الاتحاد الأوروبي، ربما تكون من بين أكثر جوازات السفر المرغوبة". ولعقود من الزمان، أُرغمت الأمهات الأيرلنديات غير المتزوجات على التخلي عن أطفالهن للتبني في بريطانيا.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية، أن المواطنين الأيرلنديين المحتملين بدأوا بالفعل في استخدام أدلة الحمض النووي للمساعدة في إثبات أنهم يحق لهم الحصول على الجنسية الأيرلندية من خلال أحد الوالدين، وأن هذا الدليل قابل للتقديم في طلبات جوازات السفر.

وهناك تزايد في أعداد الأوروبيين الذين يستغلون عروض شركات مثل "أنسيستري" و"ماي هيريتيدج"، و"23 آند مي"، وأي جينيا"، وهي شركات متخصصة في تحليل عينات الحمض النووي، لتتبع والديهم البيولوجيين، حسب التقارير الغربية.

ووفقا لـ"الجارديان" يقوم البريطانيون بذلك لاستكشاف تراثهم العائلي أو جزء غير معروف من هويتهم، بينما يأمل آخرون في العثور على آباء وأشقاء وأقارب جدد.

وتعتمد هذه الاختبارات على تحليل مقاطع مختارة من الحمض النووي ومقارنتها ببيانات مرجعية، ويستطيع من يريد مقارنة حمضه النووي بجميع أقربائه والشعوب الأوائل التي ينحدر منها أن يفعل ذلك مقابل أكثر من 1000 يورو على الأقل.