رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة بحثية تكشف علاقة تناول المكسرات بفقدان الوزن

المكسرات
المكسرات

وجدت مراجعة بحثية، أن المكسرات مثل اللوز والفول السوداني والفستق والجوز يمكن أن تساعد الأشخاص في الوصول إلى أهدافهم في إنقاص الوزن عند تناولها كجزء من نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية.

وبحسب ما جاء فى موقع،"health”، أنه يمكن إدراج المكسرات في الأنظمة الغذائية المقيدة للطاقة دون الحد من فعالية فقدان الوزن، وقد تعزز ذلك في الواقع، ولا تزال المكسرات، بطبيعة الحال، طعامًا غنيًا بالسعرات الحرارية وغنيًا بالدهون. 

وفي الواقع، أظهرت أبحاث أخرى أن المكسرات، بعد الزيوت النباتية، هي واحدة من الأطعمة النباتية التي تحتوي على أعلى نسبة من الدهون على هذا الكوكب.

وبحسب ما جاء فى الموقع، فأجرى بحث مراجعات أبحاث التغذية لعام 2024 تحليل نتائج سبع دراسات مختلفة. 

وأوضح طبب تغذية: "لقد قمنا بتضمين الدراسات التي استخدمت الأنظمة الغذائية المقيدة للطاقة بهدف تحقيق فقدان الوزن".

 

وقالت إن معظم الدراسات شملت خفض استهلاك الطاقة بمقدار 1046 إلى 4184 كيلوجول، وهو ما يعني خفض 250 إلى 1000 سعرة حرارية.


 

من بين الدراسات السبع، تناولت ثلاث دراسات اللوز، حيث أعطت لمتبعي النظام الغذائي 30 جرامًا يوميًا من المكسرات لمدة 12 أسبوعًا، و38 جرامًا لمدة 12 أسبوعًا، و84 جرامًا لمدة 24 أسبوعًا. تناولت دراستان الفول السوداني (65 جرامًا يوميًا لمدة 4 أسابيع و56 جرامًا لمدة 8 أسابيع). وشملت دراستان فرديتان أخريان تناول 53 جرامًا يوميًا من الفستق لمدة 12 أسبوعًا و42 جرامًا يوميًا من الجوز لمدة 52 أسبوعًا.


 

عندما تناول الأشخاص المكسرات كجزء من نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية، فقدوا المزيد من الوزن بشكل ملحوظ. وشملت هذه:


 

50 جرامًا من اللوز لمدة 12 أسبوعًا

84 جرامًا من اللوز لمدة 24 أسبوعًا

56 جرامًا من الفول السوداني لمدة 8 أسابيع

42 جرامًا من الجوز لمدة 52 أسبوعًا

في المتوسط، أدت هذه الأنظمة الغذائية الغنية بالمكسرات إلى فقدان الوزن بمقدار 1.4 إلى 7.4 كيلوغرام إضافي (3 إلى 16.3 رطل). ومن المثير للاهتمام أن هذه الدراسات هي التي أظهرت أكبر كمية من المكسرات.


لكن ما ليس واضحًا بعد هو ما إذا كان أي نوع معين من المكسرات هو الأكثر دعمًا لفقدان الوزن. وقال خبير التغذية: "كان هناك عدد صغير من الدراسات المتاحة لإدراجها في هذه المراجعة، لذلك في هذه المرحلة لا يمكننا أن نستنتج بثقة أن أحد أنواع الجوز أفضل من الآخر"