رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشروع إنشاء محطة رياح رأس غارب (إنفوجراف)

جريدة الدستور

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيتي مشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 200 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في أكتوبر 2026.

مزرعة رياح رأس غارب 

  • تقع مزرعة الرياح في منطقة راس غارب بخليج السويس.
  • قدرتها التوليدية 200 ميجاوات.
  • تنتج المزرعة 810،000 ميجاوات ساعة من طاقة الرياح سنويًا.
  • تساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 403،672 طن كل عام.
  • المزرعة ملك شركتي انفينيتي باور ومصدر الاماراتية.
  •  تصل تكلفة المشروع الاستثمارية لأكثر من 100مليون دولار.

 

 


يأتي التوقيع في إطار استراتيجية الدولة لتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه في إقامة محطات التوليد من طاقة الشمس والرياح.

 

ووقع الاتفاقيتين؛ الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس صلاح عزت، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس ⁠ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "إنفينيتي باور"، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" الإماراتية.

 

وبموجب الاتفاقيتين، سيقوم التحالف بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في أكتوبر 2026، وسيسهم هذا المشروع في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق مستهدفاتها في مجال الطاقة المتجددة.

 

وعقب مراسم التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذا التوقيع يأتى في إطار الحرص على تنفيذ المزيد من المشروعات المستهدفة في مجال الطاقة المتجددة، وذلك ضمن خطة الدولة للتوسع في توليد الكهرباء من هذه المصادر المستدامة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هناك اقتناعًا تامًا بأن مستقبل الطاقة في مصر يكمُن في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن هنا تأتي أهمية بحث سبل إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة الكهربائية.

من جانبه، أضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة لتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وخفض استخدام الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية، فضلًا عن مساهمة المشروع في إتاحة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال فترات الإنشاء والتشغيل.