رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

131 عامًا على ميلاد بديع خيرى.. جولة فى أعماله المسرحية

بديع خيري
بديع خيري

131 عامًا مرت على ميلاد الكاتب المسرحي بديع خيري، الذي ولد في 17 أغسطس لعام 1893، بحي المغربلين بالقاهرة، ويعد أحد أبرز كتاب المسرح المصري في القرن العشرين، وأول من كتب للسينما المصرية، إذ كان فنانًا متعدد المواهب، فكان زجالًا وكاتبًا مسرحيًا، وممثلًا وملحنًا، وشكل بديع خيري مع نجيب الريحاني أهم ثنائي مسرحي في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، كما اشتهر بتقديم الكثير من الأعمال المسرحية.

بدأ بديع خيري في كتابة المونولوج، ثم اتجه للمسرح، فقرر البدء بكتابة المسرحيات، وفي التقرير التالي نستعرض الأعمال المسرحية لبديع خيري..

الدنيا لما تضحك 

تدور أحداث مسرحية "الدنيا لما تضحك" من إنتاج عام 1979، حول رجل ثري يحاول إغراء ملاحظ عمال بالمال بشرط إنفاقه في وقت قصير، ويقع في حب شقيقته ولكنه لا يستطيع إغراءها بالمال فيدعي أنه شاب فقير لتحبه، ويخسر ملاحظ العمال الرهان وتعرف شقيقته هوية الشخص الذي أحبته وتتزوجه.

الدلوعة 

مسرحية الدلوعة هي مسرحية مصرية كوميدية من إنتاج عام 1969، وتأليف بديع خيري ونجيب الريحاني، وتتناول حياة الموظف البسيط "أنور" الذي يعيش مع صديقيه "سفرجل" و"كناريا" المستغلين له، وينفجر إطار سيارة "فكرية" أمام منزله فيساعدها ويقع في حبها لكنه يلاقي المتاعب بسببها وكونها ابنة الثري "الزعفراني" الرافض لهذا الحب.

السكرتير الفني 

وتدور أحداث مسرحية "السكرتير الفني" (1968) حول مدرس جغرافيا في مدرسة ابتدائي، يشرح لتلاميذه نظرية دوران الأرض حول نفسها، يأتي ولي أمر أحد التلاميذ وهو بائع سمك جاهل ليتشاجر مع الأستاذ نافيًا النظرية، ويطلب الناظر من الأستاذ تغيير رأيه حتى لا تفقد المدرسة النقود الكثيرة التي يدفعها بائع السمك للمدرسة ولكن الأستاذ يرفض حتى لو كلفه الأمر ترك العمل.

 إلا خمسة 

وتتناول المسرحية الكوميدية "إلا خمسة" التي صدرت عام 1963، حول المحامي "عادل" الذي يعلم أن هناك كنزًا مدفونًا في حائط فيلا قديمة عن طريق خريطة رآها في الروبابيكيا، وفي الفيلا تسكن امرأة عجوز مع أخيها المتغطرس ومعهم خادمتهم، فيذهب إليهم المحامي رغبة منه أن يعمل سائقًا لديهم، ليبحث عن الكنز المدفون، مما يوقعه في العديد من المواقف الكوميدية.

 لو كنت حليوة 

وتدور أحداث مسرحية "لو كنت حليوة" للكاتب بديع خيري، والتي صدرت عام 1962 التي يعمل فيها "شحاتة" كاتبًا لدى "عبدالحفيظ" ناظر الوقف رغم علمه بأنه فاسد، ويسعى للزواج من ابنته "سوسن" التي تحب رجلًا آخر ويريد والدها تزويجها من رجل غني، ثم يتغير كل شيء عندما يربح "شحاتة" مبلغًا كبيرًا من المال من ورقة يانصيب.