مكونات البلاستيك تُهدد طفلك بخطر الإصابة بالتوحد.. دراسة حديثة تكشف التفاصيل
التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يمكن أن يؤثر على التواصل والكلام والتعلم وأنماط السلوك لدى الشخص. يُعرف أيضًا باسم اضطراب طيف التوحد أو ASC، وهو اضطراب في النمو يتم تشخيصه عادةً بعد أن تبدأ الأعراض في الظهور بحلول سن الثانية.
وفي دراسة حديثة، ذُكر أن استخدام البلاستيك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.
وأظهرت الدراسة التي قادتها إليسا هيل ياردين، من جامعة RMIT، أن التعرض لمكونات البلاستيك الصلب، خاصة مادة بيسفينول أ أو BPA في الرحم يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأولاد بالتوحد.
التعرض للبلاستيك الصلب
وأظهرت الدراسة أن التعرض لمكونات البلاستيك الصلب، خاصة مادة بيسفينول أ أو BPA في الرحم يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأولاد بالتوحد.
ومادة BPA هي مكون موجود في البلاستيك الصلب. كما يوجد أيضًا في العديد من المواد الغذائية والمشروبات وهذا يجعل التعرض لمادة BPA منتشرًا في حياتنا اليومية.
وثبت أن مادة BPA يمكن أن تحاكي تأثيرات هرمون الاستروجين في أجسامنا، وحظرت العديد من البلدان استخدامها، وفي أستراليا، يتم التخلص التدريجي من استخدام مادة BPA في زجاجات الأطفال.
ويواجه الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في التواصل والتعلم والتحدث والتصرف اجتماعيًا، هناك مستويات من الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد، تختلف من شخص لآخر، تأثير العوامل الوراثية على التوحد قوي جدًا.
ولوحظ أن التفاعل المعقد للعديد من الجينات مسئول عن تطور التوحد، ومع ذلك، من الصعب اكتشافه، حتى في الدراسات واسعة النطاق. في بعض الأحيان، تكون العوامل البيئية وبعض الأدوية المضادة للصرع مسئولة أيضًا عن التسبب في خطر تطور التوحد.
يؤثر على الأولاد أكثر من البنات
أُجري البحث على 1074 طفلاً أستراليًا، وتم جمع 847 عينة من بول الأمهات في أواخر فترة الحمل لقياس كمية مادة BPA.
ووجدت الدراسة وجود صلة بين ارتفاع مستويات مادة BPA لدى الأمهات وزيادة خطر الإصابة بالتوحد، ومع ذلك، أظهرت الدراسة أيضًا أن عدد الفتيات المصابات بالتوحد أقل، وخلصت إلى أن عدد الأولاد أكبر.