تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى
شهد سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الخميس، حيث انخفض السعر ليكسر حاجز الـ49 جنيهًا للدولار، بعد أن كان قد تجاوز هذا المستوى خلال الأسبوع الماضي. في تراجع يعكس تحسنًا نسبيًا في الأسواق العالمية وتفاعلًا مع مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري.
العوامل المؤثرة في تراجع سعر الدولار
يأتي هذا التراجع بسبب عدة عوامل محلية ودولية، أبرزها:
تحسن مؤشرات الاقتصاد المحلي: شهد الاقتصاد المصري مؤخرًا تحسنًا في بعض المؤشرات الاقتصادية الأساسية مثل زيادة الاحتياطات النقدية الأجنبية، وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين في السوق المصرية.
تطورات الأسواق العالمية: أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أشارت إلى احتمالية اتجاه الاقتصاد الأمريكي نحو الركود إلى قلق الأسواق العالمية وتراجع الدولار أمام العديد من العملات، من بينها الجنيه المصري.
التوترات الجيوسياسية: على الصعيد الدولي، أثرت التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط على تحركات الأسواق المالية العالمية. التوقعات بتصعيد محتمل في المنطقة ألقت بظلالها على الأسواق، وأثرت في تذبذب سعر الدولار أمام العملات الأخرى.
تطورات سعر الصرف الأسبوع الماضي
خلال الأسبوع المنقضي، سجل سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري ارتفاعًا ليصل إلى 49.55 جنيه للدولار، مدفوعًا بالمخاوف من تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، وكذلك من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط الذي قد يؤثر على استقرار الأسواق.