احترس.. مخاطر عديدة لسهر الأطفال لوقت متأخر ليلًا
السهر مشكلة شائعة بين الأطفال في العصر الحالي، خاصة مع انتشار الأجهزة الإلكترونية والألعاب التي تستهلك الوقت وتسبب الإدمان، والسهر له تأثيرات سلبية عديدة على صحة الأطفال الجسدية والنفسية، ما يجعل من المهم التنبيه إلى ضرورة الحفاظ على نظام نوم منتظم، حسبما جاء فى موقع “health” الطبي.
التأثير على النمو الجسدى:
النوم يلعب دورًا حيويًا في نمو الأطفال. خلال النوم العميق، يفرز الجسم هرمون النمو الذي يساعد في نمو العظام والعضلات، وتجديد الخلايا. السهر يقلل من فترات النوم العميق، ما قد يؤثر سلبًا على النمو الجسدي للطفل. الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم قد يعانوا من تأخر في النمو أو مشاكل في الوزن.
التأثير على الصحة العقلية:
قلة النوم تؤثر سلبًا على التركيز والانتباه لدى الأطفال. الأطفال الذين يسهرون غالبًا ما يكونون أقل قدرة على التركيز في المدرسة، ما يؤثر على أدائهم الأكاديمي. السهر أيضًا يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب عند الأطفال، لأن النوم غير الكافي يؤدي إلى اضطرابات في المواد الكيميائية في الدماغ المسئولة عن المزاج.
التأثير على الجهاز المناعى:
النوم يعزز من كفاءة الجهاز المناعي، ما يساعد الجسم في محاربة الأمراض. السهر يقلل من فعالية الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالية إصابة الأطفال بالأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا. الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المتكررة، ما يؤثر على حياتهم اليومية.
التأثير على السلوك:
السهر يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في السلوك، مثل زيادة العصبية والعدوانية. الأطفال الذين يسهرون يكونون أكثر عرضة لنوبات الغضب، وقد يعانون من صعوبة في التعامل مع الأقران والمعلمين. هذه السلوكيات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل اجتماعية وتؤثر على العلاقات الأسرية.
ووفقا لما جاء فى الموقع فيجب الحرص على تحديد وقت ثابت للنوم، فمن المهم تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، فيجب تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين على الأقل، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.
ووفقا لما جاء فى الموقع، فمن المهم خلق بيئة نوم مريحة، والتأكد من أن غرفة النوم مريحة، هادئة، ومظلمة، مما يساعد الطفل على النوم بشكل أفضل، وتشجيع الأنشطة البدنية خلال اليوم، ممارسة الأنشطة البدنية تساعد على تحسين جودة النوم.