رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأضخم والأروع.. مهرجان العلمين يحتضن رالي السيارات الكهربائية للجامعات

مهرجان العلمين
مهرجان العلمين

واحدة من الرياضات العالمية المتنوعة، والتي تستخدم السيارات ويطلق عليها Motorsports، وبها أكثر من 30 نوعًا مختلفًا من الرياضات الأخرى، هي سباق الرالي العالمي، والتي يعقد لها قرابة 60 ألف حدث سنوي محلي وعالمي بدعم للاقتصاد الدولي بأكثر من 159 مليار يورو.

رالي العلمين

ومن المقرر أن تشهد مدينة العلمين الجديدة انطلاق أكبر رالي للسيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط في "مهرجان العلمين الجديدة" اليوم الأربعاء وغدًا الخميس، بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، ولجان تحكيم دولية أجنبية، بمنطقة U أرينا العلمين وسط 10 آلاف طالب.

وتعد رالى السيارات الكهربائية مصر (EVER) هي أول مسابقة من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وأول مسابقة تجمع بين توفير الدعم الفني والمادي للفرق المشاركة بالمسابقة بجانب إدارة وإقامة الحدث الختامي للمسابقة.

تاريخ الرالي في مصر

وكانت مصر من أوائل الدول التي اهتمت برياضة السيارات في المنطقة العربية، وذلك عقب تأسيس نادي السيارات والرحلات المصري خلال العام 1905، ثم أنضم النادي إلى الاتحاد الدولي للسيارات خلال العام 1922.

وخلال القرن العشرين بدأ النادي في الاشتراك بالعديد من المنافسات التي تخص مباريات الرياضات، منها سباق السيارات المعروف بالجائزة الكبرىGrand Prix ، وسباقات الفورميلا 1 خلال مارس 1947، وفاز فيه البطل الإيطالي فرانكو كورتيسي Franco Cortese.

مسابقات الرالي في مصر

كما نفذت مصر سابقات تخص رياضة الرالي حيث كانت الأولى في ذلك المجال على مستوى الوطن العربي، منها رالي الفراعنة 1982، وهو السباق الذي نال شهرة واسعة بسبب انطلاقه في أهرامات الجيزة وهي أحد معالم التراث العالمي.

وبسب المنافسة القوية التي حدثت في ذلك الرالي بسبب وعورة الطريق وصعوبته ومروره على عدد من المواقع البيئية والتراثية المصرية المميزة بعمق الصحراء الغربية والساحل الشمالي، نفذته مصر لمدة ثلاثين نسخة من 1982 إلى 2015 أي لمدة 33 عامًا، وتعطل تنفيذه في بعض السنوات.

استضافة مصر سباقات الرالي

كما استضافت مصر العديد من سباقات الرالي، منها رالي داكار خلال العام 2000 في هضبة الهرم بمسافة 7.860 كم كم العاصمة السنغالية، وثاني سباق كان خلال العام 2003 في مدينة شرم الشيخ على مسافة 8.552 كم من مدينة مارسيليا الفرنسية.

وخلال السنوات التالية حرصت الدولة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار ووزارة الشباب والرياضة، على إطلاق فاعليات متنوعة تخص سباق الرالي، منها بطولة مصر للراليات الصحراوية، ورالي مصر للدراجات النارية.