وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذى لطيران ناس التعاون لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر
التقى اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بندر المهنا الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران ناس السعودية والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر خاصة في ظل تسيير المجموعة للعديد من رحلات طيران إلى المقاصد السياحية المختلفة في مصر.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب ببندر المهنا والوفد المرافق له، مشيرًا إلى التعاون القائم بين الوزارة ومجموعة طيران ناس لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة من المملكة العربية السعودية.
وتناول اللقاء بحث مقترح تنفيذ برامج سياحية تكاملية لجذب السائحين القادمين على خطوط الشركة من المقاصد البعيدة في الشرق الأقصى وبعض المقاصد بأوروبا لزيارة المقاصد السياحية في مصر إلى جانب زيارة المملكة العربية السعودية.
كما ثمّن مسئولو المجموعة على أهمية هذا المقترح الذي من شأنه أن يمثل قيمة مضافة لحجم أعمالهم ولاسيما وأن المقصد السياحي المصري يقدم تجربة سياحية ثرية، ولاسيما في منتج السياحة الثقافية الذي ينفرد به المقصد السياحي المصري.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير استعداد الوزارة للتعاون في هذا الشان، لافتًا إلى أن مصر تنتهج سياسة السموات المفتوحة والحريات للتشغيل السياحي.
كما تم الاستماع إلى رؤية المجموعة للتوسع في حجم أعمالها في المقصد السياحي المصري، وتسيير رحلات طيران إلى المزيد من المقاصد السياحية في مصر.
كما تحدث الوزير عن ما تقوم به الدولة المصرية حاليًا بالإعداد لبرنامج متكامل لتشجيع السياحة إلى مدن الصعيد والذي سيتم إطلاقه قريبًا وسيتضمن مجموعة من البرامج والحوافز التي ستقدمها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية منها وزارة الطيران المدني، لافتًا إلى استعداد الوزارة للتعاون مع المجموعة للترويج لهذا البرنامج بعد اطلاقه بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والتعاون لعقد لقاءات مع القطاع الخاص في مصر لتنفيذ ورش عمل مهنية (B2B) عن هذا البرنامج.
كما تطرق الوزير للحديث عما تذخر به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة، لافتًا إلى استمرار جهود الوزارة في الحفاظ على الآثار المصرية وتوثيقها وترميمها وصيانتها، بالإضافة إلى التوسع في مجال الحفائر والبعثات الأثرية في مصر.
كما أشارالوزير إلى منطقة الساحل الشمالي في مصر باعتبارها أحد أهم المناطق السياحية الواعدة، لافتًا إلى وجود ثلاثة مطارات مختلفة تستقبل الحركة السياحية الوافدة لهذه المنطقة.
وتحدث عن مدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطوير وتنمية للبنية التحتية بها والتي تبرزها حجم استثمارات الدولة المصرية بها حيث إنها تعد قوة كامنة وطاقة قادمة في المستقبل تنمو كل عام، لافتًا إلى توجهات الدولة المصرية لمضاعفة الاستثمارات.
وأشار الوزير في حديثه عن الموسم السياحي في مصر خلال أشهر الصيف، والذي يتميز بميزة تنافسية كبيرة وخاصة في ظل طول مدته وتمتع المقصد السياحي المصري بشواطئ خلابة.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى حجم أعمال والخطط التشغيلية المستقبلية للمجموعة بالسوق المصري، مؤكدًا على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للمجموعة، حيث يعد بالنسبة لها أحد أهم الأسواق الأساسية وأكبر سوق للسياحة السعودية في الشرق الأوسط.
كما تحدث عن ما شهدته مدينة العلمين الجديدة هذا العام من زيادة كبيرة في رحلات الطيران التي يتم تسييرها من قِبل المجموعة لمطار العلمين، موضحًا أنه سيتم مد تسيير هذه الرحلات حتى شهر سبتمبر القادم، وأنهم يقوموا بالحجز من الآن أماكن في مطار العلمين للسنوات القادمة؛ نظرا لتزايد الطلب، هذا إلى جانب رحلات الطيران التي يتم تسييرها بشكل يومي لمدينة القاهرة.
كما تناول اللقاء الإشارة إلى ما تقوم به الوزارة حاليًا لتنظيم بعض أنماط وحدات الإقامة من خلال وضع الضوابط المنظمة لها، كما تتطرق اللقاء للحديث عن بحث إمكانية عقد المؤتمر السنوى لمجموعة طيران ناس بمدينة العلمين بمصر خلال شهر أكتوبر القادم.