أحمد الجندى وسارة سمير: «نعدكم بالذهب فى أوليمبياد 2028»
تقدم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، مستقبلى بطلى مصر فى دورة الألعاب الأوليمبية «باريس ٢٠٢٤»، أحمد الجندى الحاصل على الميدالية الذهبية فى الخماسى الحديث، وسارة سمير المتوجة بالفضية فى رفع الأثقال.
واستقبل بطلى مصر بالمزمار البلدى والورد، فى مطار القاهرة الدولى، حشد جماهيرى كبير، إلى جانب أسرتى اللاعبين، قبل أن يتم اصطحابهما إلى المركز الأوليمبى، فى موكب كبير، للمشاركة فى مؤتمر صحفى عن فوزهما المشرف.
وحرص وزير الشباب والرياضة على تهنئة أحمد الجندى وسارة سمير، بعد تتويجهما بميداليتين ذهبية وفضية فى باريس، إلى جانب الشد من أزر باقى اللاعبين العائدين على متن نفس طائرة «الجندى» و«سارة»، مؤكدًا أن الدولة تدعمهم وتقف إلى جوارهم لتحقيق الميداليات فى المحافل الدولية المقبلة.
وأضاف الوزير: «دعم القيادة السياسية للاعبين حافز كبير لهم فى التحديات المقبلة»، مشددًا على أن «الدولة مستمرة فى تهيئة المناخ الصحى لمساعدة الأبطال على استمرار الريادة فى بعض الألعاب، والمنافسة بقوة فى الألعاب الأخرى التى لم نحقق فيها أى ميداليات».
وخلال كلمته فى المؤتمر الصحفى، أهدى أحمد الجندى ذهبية الخماسى الحديث إلى أسرته، التى وقفت بجواره ودعمته حتى وصل إلى ما وصل إليه، داعيًا الشباب إلى حب ما يعملونه، وأن يكون لكل منهم هدف ودافع يسير خلفه لتحويله إلى واقع.
وأضاف «الجندى»: «فى اليومين الماضيين، انتشرت لى صورة وأنا طفل متوج بمجموعة من الميداليات التى حققتها آنذاك، وأؤكد لكم أن هذه الصورة كانت ملهمة لى فى أوليمبياد باريس».
ووعد بالاستعداد بكل قوة من الآن للأوليمبياد المقبلة، المقررة إقامتها فى ٢٠٢٨ بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، لتحقيق إنجاز جديد، مشيرًا إلى اعتزازه الكبير بكل المدربين الذين تدرب على يديهم.
أما سارة سمير، فقالت إنها لم تركز فى الانتقادات التى طالت البعثة المصرية، فى بداية أوليمبياد باريس، وكل تركيزها كان منصبًا على المنافسات لتحقيق ميدالية أوليمبية، وهو ما توجته فى النهاية بالفضية، مشيرة إلى أن بكاءها بعد التتويج كان بسبب رغبتها فى تحقيق الميدالية الذهبية، لكن بعد ذلك كانت فى منتهى السعادة.
وأكدت «سارة» أنها توقفت عن لعب رفع الاثقال لمدة عامين، بعد قرار إيقاف الاتحاد المصرى للعبة فى أوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠، ووقتها نصحها كثيرون بالابتعاد عن اللعبة، خاصة بعد تعرضها لإصابة فى الغضروف، لكنها عادت أقوى من الأول، وحصدت أكثر من ذهبية فى بطولات مختلفة، حتى تكلل كل ذلك بالفضية فى باريس، موجهة الشكر لكل من دعمها ووقف بجوارها، ومتعهدة بالمنافسة على الذهب فى ٢٠٢٨.
وقررت وزارة الشباب والرياضة تغيير اسم مركز شباب «الهوانية» فى الإسماعيلية، إلى مركز شباب «سارة سمير»، تقديرًا لإنجازها الكبير فى أوليمبياد باريس.
وردت وزارة الشباب والرياضة على ما أثاره عمر عصر، لاعب المنتخب الوطنى لتنس الطاولة، بشأن وجود «تجاوزات» تتعلق بأسلوب عمل الاتحاد المصرى للعبة، من بينها عدم الحصول على المستحقات المالية، وعدم الانضباط فى إقامة المعسكرات التدريبية، إلى جانب شبهات تتعلق بتعيين الأقارب لتولى المسئوليات الإدارية والفنية.
وذكرت الوزارة، فى بيان، أنه «وفيما أشار عمر عصر إلى عقد عدد من الجلسات مع وزير الشباب والرياضة، والتزام الوزارة بصرف الدعم الخاص بجميع اللاعبين، بغرض الصرف على كل الاستعدادات والمعسكرات والمتطلبات الخاصة باللاعبين، فإن الوزارة تؤكد أنه جارٍ حاليًا تنفيذ أعمال الفحص والدراسة لكل الاتحادات الرياضية».
وأضافت: «وفيما يتعلق بالاتحاد المصرى لتنس الطاولة، فقد انتهت الدراسة، وجارٍ الآن إعداد التقرير التفصيلى النهائى، الذى يتضمن تقييمًا موضوعيًا لجميع الإجراءات والضوابط، بما يشمل أوجه الصرف للدعم المقدم من الوزارة وآلياته وتوقيتاته، والمعسكرات التدريبية، ومعايير اختيار الأجهزة الفنية والإدارية، وكل التفصيلات الخاصة بتقييم أداء الاتحاد».
وتعهدت الوزارة بعرض تلك التقارير أولًا بأول على الرأى العام، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية وفق ما يتطلبه الأمر، بعد انتهاء دراسة جميع تقارير الاتحادات، خلال الأيام المقبلة.