رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقسام داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلى بسبب اقتحام "بن غفير" الأقصى.. و"الحريديم" يهددون بالانسحاب

بن غفير
بن غفير

أثار اقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم، غضبًا كبيرًا داخل فلسطين، كما أثار الجدل والانقسام بين صفوف الحكومة الإسرائيلية.

وقال بن غفير من باحات المسجد الأقصى :"جئنا هنا إلى جبل الهيكل لإحياء ذكرى خراب الهيكل، ثم يجب القول إن ثمة تقدمًا كبيرًا في فرض السيطرة والسيادة".

وتابع: "ملزمون بالانتصار في هذه الحرب، ملزمون بالنصر وليس الذهاب لقمة سواء في الدوحة أو القاهرة، إنما الانتصار عليهم وتركيعهم، وهذه الرسالة التي يجب أن تكون، نستطيع الانتصار ونستطيع تركيع حماس".

ورافق بن غفير في الاقتحام وزير الجليل والنقب ايتسحاق فاسرلوف.

 

نتنياهو يندد باقتحام بن غفير للأقصي

من جانبه، ندد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات بن غفير وسلوكه بالمسجد الأقصى، قائلًا "ما حدث اليوم بجبل الهيكل انحراف عن الوضع التاريخي القائم".

وأضاف مكتب نتنياهو أنه لا توجد سياسة خاصة لوزير الأمن القومي فيما يخص الحرم القدسي.

وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب ديجل هتوراه المتدين إن اقتحام بن غفير للحرم القدسي يعارض توجهات الحاخامات اليهود منذ أجيال مضت.

 

لابيد: بن غفير يجر إسرائيل لحرب إقليمية

وانتقد زعيم المعارضة يائير لابيد ممارسات بن غفير، قائلًا: "إن ما يقوم به بن غفير في جبل الهيكل يعرض حياة الإسرائيليين والجنود للخطر، مؤكدًا أن بن غفير يسعى لجر إسرائيل إلى حرب إقليمية.

 

حزب العمل: ما يقوم به بن غفير بلطجة وإشعال للشرق الأوسط

فيما قال حزب العمل الإسرائيلي: "إن ما يقوم به بن غفير هو بلطجة ومحاولة أخرى لإشعال الشرق الأوسط، تحت ستار اليهودية".

وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان إن بن غفير يجهض صفقة التبادل مع حماس مرة تلو المرة.

وهدد الحريديون الأشكناز بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية بسبب اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.

يجدر الإشارة إلي أن اقتحام المسجد الأقصى حرام شرعًا عند الحريديين ويعتبرونه من بدع الصهيونية الدينية.

 

بن غفير يرد علي الهجوم عليه

في المقابل، أصدر مكتب الوزير المتطرف بن غفير بيانًا قال فيه: "سياسة وزير الأمن القومي هي السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك في جبل الهيكل، وسيستمر اليهود في ممارسة هذه الحرية في المستقبل".

فيما قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، الاقتحامات تجاوزت الخطوط الحمراء بأداء صلوات تلمودية ورفع الرايات.