رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

250 ألف غرفة فندقية جديدة.. كيف تساهم جهود "السياحة والآثار" في جذب السائحين؟

أرشيفية
أرشيفية

مصر تسير بخطى ثابتة في تحقيق أهداف مصر 2030، ومن بين أهم هذه الأهداف وأكبرها هو مضاعفة أعداد السائحين بحيث يصل إلى 30 مليون سائح سنويًا، وحتى يكون هذا الرقم ممكنًا على أرض الواقع، تحتاج مصر مضاعفة أعداد الفنادق والمدن السياحية لديها أيضًا وهو ما تعمل الحكومة الجديدة عليه بالفعل. 

 

في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتمع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من المسؤولين في هذا الملف على رأسهم شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وغيرهم من المسؤولين في مختلف القطاعات ذات الصلة.

 

 

زيادة القدرة الاستيعابية للفنادق والمدن السياحية في مصر، كان هو قوام هذا الاجتماع وتقدم من خلاله عدد من الاقتراحات القابلة للتنفيذ والتي يمكن من خلالها الاستفادة من أراضي الدولة الموجودة بمختلف أنحاء الجمهورية، في العلمين وأسوان وبورسعيد ودمياط، وغيرها؛ ليتحقق الهدف الرئيسي في النهاية وهو بناء نحو 250 ألف غرفة فندقية، لاستيعاب 30 مليون سائح سنويًا، في 10 مدن جديدة. 

 

وزارة السياحة بشكل خاص والحكومة بشكل عام تضع ملف السياحة في قائمة الاهتمامات لما لها من دور إيجابي وكبير في توفير العملات الأجنبية، فهل تساهم جهود وزارة السياحة والأثار في جذب السائحين وتوفير عملات أجنبية؟.

 

 

قال حسام نجم، الخبير السياحي، إن مصر بها كافة المقومات التي تجعلها من أولى الدول لجذب السائحين لما تتمتع به من حضارة ومظاهر سياحية غير موجودة في كثير من دول العالم، الأمر الذي يجعل الكثير من السائحين يرغبون في زيارتها طوال أيام العام؛ لذلك كانت هناك ضرورة إلى زيادة أعداد الغرف الفندقية والمدن السياحية.

وأضاف الخبير السياحي، لـ"الدستور" أن هناك أيضًا عدد من الاقتراحات التي لها علاقة بزيادة الإيجارات للمنازل في المناطق السياحية في حالة امتلاء الفنادق بالزوار فهذه الألية يمكن من خلالها زيادة أعداد السائحين حتى تتمكن الدولة من تنفيذ مشروعاتها في إقامة المدن الجديدة، وزيادة أعداد الغرف الفندقية. 

وأكد الخبير السياحي، أن ما تقوم به الحكومة الحالية من اجتماعات متتالية مع المسؤولين عن ملف السياحة في مصر سواء كانوا مسؤولين في الحكومة أو من المستثمرين في الداخل والخارج، ما هو إلا انعكاس حقيقي لاهتمام الدولة بملف السائحين وزيادة أعدادهم خلال السنوات القليلة القادمة.