اشتعال الانتخابات الأمريكية.. ترامب يتهم هاريس بتزييف حشد باستخدام الذكاء الاصطناعى
اتهم المرشح الرئاسي للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة تظهر تجمعًا كبيرًا من المؤيدين خارج طائرة حملتها، وشارك ترامب صورة من منشور لمنظر مؤامرة لملايين متابعيه على Truth Social، مدعيًا أن الصورة الحقيقية لحدث هاريس في ديترويت كانت "صورة مزيفة".
ونشر ترامب قائلاً: لم يكن هناك أحد في الطائرة، وقد استعانت بها، وأظهرت حشدًا هائلاً من المتابعين المزعومين، لكنهم لم يكونوا موجودين!.
ولطالما حذر خبراء التضليل من تهديد الذكاء الاصطناعي التوليدي لنظام المعلومات البيئي، سواء من حيث قدرته على إنشاء وسائط مزيفة أو من أجل إنكار الناس للواقع من خلال الادعاء بأن الصور أو مقاطع الفيديو أو الصوت الأصلية هي في الواقع ذكاء اصطناعي وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
ويمثل منشور ترامب الحادث الأكثر شهرة حتى الآن حيث ادعى شخص ما أن حدثًا حقيقيًا هو الذكاء الاصطناعي، مما يعكس ما أطلق عليه الباحثون "عائد الكذب".
ويفترض هذا المفهوم أن زيادة الوسائط التي تم التلاعب بها مثل التزييف العميق تؤدي إلى شكوك عامة حول المحتوى الحقيقي، ما يسمح لأشخاص مثل السياسيين بالادعاء بشكل أكثر معقولية أن الوسائط الأصلية مزيفة.
قالت رينيه دي ريستا، خبيرة التضليل والباحثة السابقة في مرصد ستانفورد للإنترنت، في منشور على Threads: "الدخول في مرحلة" لا شيء صحيح وكل شيء ممكن، كما توقعنا. إن القدرة على إثارة الشك بشكل معقول على الواقع هي النتيجة غير المقصودة للقدرة على توليد عدم الواقع.
أول منشور لترامب على موقع X
وشارك دونالد ترامب مقطع فيديو لحملته على X، وهو أول منشور له على منصة التواصل الاجتماعي منذ ما يقرب من عام، قبل ساعات فقط من مقابلته المقررة مع مالك X، إيلون ماسك، وعاد ترامب إلى X، المعروف سابقًا باسم Twitter، في أغسطس 2023 بمنشور يظهر صورته من حجزه في سجن مقاطعة فولتون في جورجيا.
أعيد إلى X بعد أن حظره الملاك السابقون للمنصة بعد هجوم 6 يناير 2021 على الكونجرس، وأعلنت حملته عن أن دونالد ترامب سيعقد تجمعًا في ويلكس بار بولاية بنسلفانيا يوم السبت.
في بيان صحفي، قالت حملة ترامب إن المرشح الرئاسي الجمهوري مُدمر لرؤية سكان بنسلفانيا وجميع الأمريكيين يعانون بسبب كامالا هاريس وجو بايدن والديمقراطيين المتطرفين.
