رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صحة الشيوخ": الإفراج عن كبار السن المحبوسين تجسيد للرعاية الإنسانية التي يوليها الرئيس للمواطنين

النائب علي مهران
النائب علي مهران

أشاد الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 605 من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل من كبار السن، الذين يعانون من حالات صحية حرجة، بعد انطباق شروط العفو الرئاسي عليهم.

وقال “مهران” في تصريحات صحفية له، إن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بدعم حقوق الإنسان، وتجسيدًا للرعاية الإنسانية التي يوليها الرئيس السيسي للمواطنين، خاصة الأكثر احتياجًا، وضمان تمتعهم بحقهم في حياة كريمة.

 يعزز مسيرة التنمية والإصلاح 

وأوضح رئيس صحة الشيوخ، أن ملف حقوق الإنسان شهد انفراجة قوية خلال الفترة الماضية.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن قرارات العفو تعكس الرغبة الحقيقية من الدولة للمضي قدمًا نحو إرساء حالة من التصالح المجتمعي، الذي يعزز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة 
وتابع رئيس صحة الشيوخ أن هذا القرار يعد ترجمة حقيقية للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في الملف الحقوقي.

وأشار النائب علي مهران إلى أن لجنة العفو تبذل جهودا كبيرة، والإفراج عن المحبوسين يعد من مخرجات الحوار الوطني، والذي يؤكد أيضا إتاحة الفرصة للجميع، والتوجيهات المستمرة من قبل القيادة السياسية في هذا الصدد تقطع الطريق على كل المشككين والمتربصين بالدولة، وتأكيد أن الدولة والجمهورية الجديدة تمد يدها للجميع وتتسع للجميع.

أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار تعزيز القيم الاجتماعية والوطنية ومراعاة للظروف الإنسانية، قرر رئيس الجمهورية الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة لـ605 نزلاء من المحكوم عليهم من كبار السن ذوى الحالات الصحية المتراجعة، ممن انطبقت عليهم شروط العفو الرئاسي من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فى خطوة استثنائية ذات بُعد إنساني في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وتنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية، فقد عقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، وأقيمت لهم احتفالات بمراكز الإصلاح والتأهيل عبروا خلالها عن فرحتهم بهذا القرار الاستثنائى الذى فتح لهم باب أمل وحياة، كما أثنى المفرج عنهم على الخدمات والرعاية التي قُدمت لهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، والتى أعدتهم للاندماج في المجتمع، وفقًا لمنظومة إصلاحية حديثة ومتكاملة تراعى حقوق الإنسان.