رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب رئيس جامعة المنصورة لـ"الدستور": كلية الفنون الجميلة ستصبح منارة الجمال للدقهلية

مراسل الدستور فى
مراسل الدستور فى حوار مع نائب رئيس جامعة المنصورة

أكد الدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن جامعة المنصورة دائمًا تعمل كفريق عمل بإشراف الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ونواب رئيس الجامعة، فالتوجه هو الاستثمار الأمثل لكافة الإمكانيات، وذلك من خلال توجيه القوافل المتكاملة للقرى والمناطق التي تفتقر للخدمات، مثل قرية الحفير شهاب الدين أو قوافل حدودية خارج محافظة الدقهلية مثل حلايب وشلاتين.

القوافل المتكاملة التي تطلقها جامعة المنصورة هدفها إعطاء أهالي تلك المناطق حق من حقوقهم على جامعة المنصورة، لذلك يجب أن تضم القافلة مختلف التخصصات أو ما يُطلق عليها قافلة متكاملة تقدم خدمات طبية وبيطرية وزراعية وتوعوية، وتم اصطحاب خلال القوافل الأخيرة متخصصين في اكتشاف المواهب الفنية والرياضية وأفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعمها وتوفير الرعاية الكاملة لأصحابها، فهدفنا الدائم من القوافل نشر ثقافة التعاون.

وفي اختيار المشاركين في القوافل سواء من الفرق الطبية أو الهيئة المعاونة، يجب أن يكون ذلك بناءً على رغبتهم الكاملة فقط. قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة لا يدرج اسم أي من المشاركين في القوافل إلا بعد موافقتهم دون ضغط، وتكون القافلة مجهزة على أعلى مستوى من إمكانيات طبية وأدوية ومواد غذائية لإيصال رسالة محددة لأهالي تلك المناطق وهي "البلد بتحبكم وعايزه توصلكم وواقفة جنبكم".

ويتم الآن التجهيز لقافلة متكاملة خلال هذا الشهر في منطقة ما بين مركز بلقاس ومدينة جمصة لتقديم خدمات إلى أهالي تلك المنطقة.

حصدت جامعة المنصورة العام الماضي جائزة الجامعة الخضراء، ما هو دور قطاع خدمة المجتمع في الحفاظ على المساحات الخضراء؟

الجامعة السنة الماضية حصلت على لقب الجامعة الخضراء على مستوى المجلس الأعلى للجامعات في الجامعات الحكومية بالاشتراك مع جامعة القاهرة. الجامعة الخضراء ليست فقط الجامعة التي بها مناطق خضراء، ولكن هي جامعة تحقق 7 معايير وتسمى جامعة صديقة للبيئة. والمعايير التي حصدت من خلالها الجامعة اللقب هي حركة التنقلات داخل وخارج الجامعة، والتعامل مع المياه، والمناطق الخضراء التي تضم 5 مناطق خضراء، بالإضافة إلى مزرعة الجامعة الرئيسية بمساحة 20 فدان، ومزرعة كلية الزراعة، ومزرعة كلية الصيدلة للحشائش والنباتات الطبية والعطرية، ومشتل كلية الزراعة ومشتل الجامعة.

واستقدمت الجامعة من مشروع ١٠٠ مليون شجرة، ٤٠ ألف شجرة وحاليًا نزرعهم داخل الجامعة، فالهدف هو الحفاظ على الرقعة الخضراء وزيادة مساحتها، بمعنى أن كلية الهندسة فيها مناطق خضراء يتم الحفاظ عليها، ومستشفى الأطفال فيها منطقة خضراء يتم الحفاظ عليها، والحفاظ على المساحات الخضراء داخل الحرم الجامعي أولوية بالنسبة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أقامت الجامعة شبكة مياه جوفية لري المناطق الخضراء بنظام التنقيط للحفاظ عليها.

كيف تتخلص جامعة المنصورة من مخلفاتها بطريقة آمنة ؟
المخلفات دي جزء من المشاكل داخل الجامعة، فكان يتم التخلص من المخلفات في عدد من الأماكن داخل الجامعة عن طريق دفنها، لكن حاليًا تم عقد تعاقد مع حي غرب المنصورة للتخلص من مخلفات الجامعة بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى عمل محطة فرم للنفايات وإعادة تدوير الأخشاب والأوراق للاستفادة منها في الأسمدة.

والتخلص من مخلفات المستشفيات الجامعية يتم وفق قانون البيئة رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠، فهناك تعاون كبير مع وزارة البيئة بحيث يكون التخلص من النفايات الطبية وفقًا للمعايير.

 

ماذا عن التعاون بين جامعة المنصورة ومؤسسة حياة كريمة؟

كفريق عمل في جامعة المنصورة، يتم التعامل مع مؤسسة "حياة كريمة" الرئيسية، وبالتالي تستفيد الجامعة من "حياة كريمة" من خلال تبادل الخبرات والتفاعل الكامل. أصبح لنا دور كبير في تغيير شكل المجتمع. فخلال مبادرة "حياة كريمة" بمركز شربين على سبيل المثال، كان لنا دور كبير تنموي وتوعوي. بالإضافة إلى أن مؤسسة "حياة كريمة" أصبحت تثق في جامعة المنصورة.

وانطلق برنامج "سفراء التكنولوجيا" من جامعة المنصورة، وبرنامج "وي سابورت" وبرنامج "ارسم مستقبلك". فجامعة المنصورة ترى أن مؤسسة "حياة كريمة" تدور حول مشاكل المجتمع والدولة، وتريد أن تعالج هذه المشاكل. ونحن كجامعة لدينا جزء من الحلول كبيت خبرة في التعاون ومساعدة "حياة كريمة"، لتصبح "حياة كريمة" على مستوى الدولة بأكملها، لأن التكامل وتضافر الجهود يضع حلولًا كثيرة للمشكلات.
 

ماذا عن مبادرة محو الأمية ودور جامعة المنصورة المجتمعي في ذلك؟

حصدت جامعة المنصورة المركز الأول في محو الأمية في فترتين متتاليتين خلال هذا العام في يناير ٢٠٢٤ وأبريل ٢٠٢٤، وهذا دليل على أن الجامعة تسير في الطريق الصحيح.

واستكملت الجامعة دورها المجتمعي في محو الأمية من خلال مبادرة "دقهلية بلا أمية"، لمحو أمية ما يقرب من مليون شخص أمي بنطاق المحافظة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية، بداية من وزارة التربية والتعليم التي وفرت للجامعة ما يقرب من ٣٧ ألف فصل دراسي بمدارس المحافظة، ووفرت وزارة الشباب والرياضة ٣١٠ مراكز شباب مجهزة بفصول محو الأمية. واستعانت الجامعة بمؤسسة "حياة كريمة" للحصول على قاعدة بيانات الأميين بنطاق المحافظة. فالتعاون مع تلك المؤسسات وغيرها يسهل من مهمة جامعة المنصورة في القضاء على أمية أهالي المحافظة.
 

ماذا عن كلية الفنون الجميلة ودورها في تحسين الصورة البصرية لجامعة المنصورة؟

 

تولية مسئولية قائم بعمل عميد كلية فنون جميلة بجانب مسئوليتي كنائب لرئيس جامعة المنصورة وذلك لتضمنها اساتذة وطلاب على درجة عالية من الرقى والاجتهاد فتم اعداد خطة متكاملة للارتقاء بالصورة البصرية للجامعة ومدينة المنصورة وستكون نقطة الانطلاق سور جامعة المنصورة.

وسيتم العمل على نقل الملية من مقرها الحالي داخل المدينة الجامعية ليكون لها مقر خاص بها ومعرض دائم يضم الاعمال الفنية المميزة للطلاب لكى تصبح كلية الفنون الجميلة منارة الجمال بمحافظة الدقهلية.

السبب الوحيد الذي جعلني أقبل الإشراف على فنون جميلة هو ذلك، كلية الهندسة عندما دخلتها كانت رقم متأخر في المعادلة، وأنا انتقلت من كلية الهندسة وهي رقم واحد في كل شيء، فهي رقم واحد في التميز الحكومي على مستوى الدولة، ورقم واحد في الجودة على وزارة التعليم العالي، وهي رقم واحد في الأيزو فيها 13 شهادة أيزو، وهي رقم واحد في دخل البرامج، هي رقم واحد أو اثنين في التصنيفات العلمية في كل التخصصات، الأساتذة يفضلون البقاء فيها أكثر من أن يخرجوا على انتداب خارجي لزيادة الدخل، لذلك عندما انتقلت من الكلية كنت راضيًا عن التجربة، أنا ذاهب إلى كلية الفنون الجميلة لنفس الأهداف، فيها طلاب ممتازون وأساتذة ممتازون، وستشاهدون ذلك في الشوارع والميادين. سنبدأ بسور الجامعة، ثم الهوية البصرية للمحافظة وشكلها العشوائي الموجود الآن، وهناك أشخاص لديهم دراسات يقومون بها. وأيضًا كلية الفنون الجميلة موجودة.