فنانة تمزق جسد أمها بـ12 طعنة فى مصر القديمة
واقعة بشعة عاشتها مسنة على يد ابنتها المكلفة برعايتها وعلاجها حتى انقلب الحال وهشمت رأسها أثناء نومها لتلقي حتفها على سريرها بمنطقة مصر القديمة.
مسنة وقعيدة
البداية، كانت بمرض سيدة مسنة وقعيدة تتولى ابنتها (فنانة تشكيلية) رعايتها بحكم أنها الوحيدة التي تقيم معها في المنزل، عقب زواج أشقائها وانتقالهم إلى بيوت أخرى.
كانت الفتاة تعمل في المنزل وترسم لوحات وتقوم ببيعها وبسبب الخلافات الدائمة توترت العلاقة بينها وبين أمها خاصة عقب تعرضها لأزمة مالية دفعتها لطلب بيع المنزل من أمها لتوفير نفقات تساعدها في عملها ورفض الأم.
كل هذه الأمور دفعت الفتاة إلى التفكير في التخلص من أمها بتوجيه ما يقرب من 12 طعنة لها في الرأس والرقبة والصدر، وتبين أن الجريمة تم اكتشافها عندما زار أحد الأبناء أمهم فوجدها غارقة في دمائها على السرير وحاولوا إنقاذها لكنها فارقت الحياة فأبلغوا الأجهزة الأمنية.
مناظرة جثة المجني عليها
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لسيدة في العقد السابع من العمر بملابسها كاملها لديها طعنات متفرقة في الجسم، لكن سبب الوفاة طعنة في الرقبة تسببت في قطع الشريان وتهتك شديد بالرئة والصدر تسبب في نزيف أدى إلى الوفاة.
اعترافات الفنانة التشكيلية
واعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة بسبب العلاقة السيئة مع أمها، حيث تبين أيضا خلال وجودها في النيابة سوء حالتها النفسية وانفجارها بالبكاء، مبررة جريمتها بأن أمهما تنهرها وتسيء معاملتها وتقلل من شأنها دائما وهذا دفعها لقتلها بسكين المطبخ أثناء نومها.
تقرير الصحة النفسية
وقررت النيابة إيداع المتهمة بمستشفى الصحة النفسية، لكنها نفت إصابتها بمرض نفسي وأنها سليمة القوى العقلية ولا تعاني اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة دون وعي منها، أو تحت تأثير صدمة عصبية أو نفسية.
وأفاد تقرير الطبيب الشرعي أن المتهمة لا تتعاطى أي مواد مخدرة، كما تبين أن المجني عليها توفيت نتيجة الإصابة بطعنات عديدة بمواضيع قاتلة وتهتكات ونزيف دموي حاد، وقررت النيابة إحالة المتهمة لمحكمة الجنايات.