رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرحة الحصاد.. مزارعو الوادي الجديد يستعدون لموسم جمع التمور

نخيل الواحات
نخيل الواحات

يستعد أهالي الواحات بمحافظة الوادي الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، لبدء جمع بشائر محصول التمور من النخيل بعد بدء نضج المحصول السنوي.

وشملت الاستعدادات تجهيز الادوات والآلات التي تستخدم في جمع التمور وأبرزها "الأقفاص البلاستيكية والمفارش المصنوعة من شكاير الدقيق والجباد (وهي عصا طويله وفي آخرها سيخ حديد لشبكها مع عرجون البلح وهزه لإسقاط الثمار).

في هذا السياق، أكد ناصر سنوسي، أحد مزارعي النخيل بالوادي الجديد، أن بشائر موسم الدميرة وحصاد البلح هلت بفرحتها فى محافظة الوادي الجديد مع بداية انتظار حصاد أولى جنيات التمور خلال أيام قليلة، وبعد ارتفاع درجات الحرارة والتي تصل في بعض المناطق إلي 50 درجة مئوية ضمن التغيرات المناخية الاخيرة على العالم، التي عجّلت عملية نضج المحصول هذا العام بخلاف الأعوام الماضية.

وأضاف سنوسي أن موسم البلح يعد من اهم موسم الخير والبركة داخل واحات الوادي الجديد وينتظره الجميع من العام للعام بسبب ارتباط هذا الموسم بجميع التعاملات والمناسبات، وأهمها سداد مديونياتهم وتزويج بناتهم وأبنائهم، وذلك بعد بيع المحصول.

وتحتل المحافظة  المركز الأول على مستوى الجمهورية فى إنتاج تمور التصدير، وسجلت أعداد أشجار النخيل 2278650 شجرة، بواقع 1685566 نخلة مثمرة، 527507 شجرة غير مثمرة، بينما أشجار النخيل الذكور 65577 شجرة، كما بلغ عدد أشجار النخيل الصعيدى 1653764 نخلة، وتصل إنتاجية المحافظة من البلح إلى 151739 طن، حسب آخر إحصائية صادرة عن المديرية فى موسم البلح الماضى، ومتوسط إنتاج النخلة الواحدة من البلح الصعيدى 85 كجم.

وتستكمل المحافظة جهودها لزراعة 2.5 مليون نخلة لأصناف مطلوبة فى الخارج ولها قيمة سعرية مرتفعة تعادل 5 أضعاف سعر الطن الحالى فى مصر ومن ضمنها صنف بلح المجدول وتمر البرحى وهى أصناف نادرة فى مصر، حيث إن 16% فقط من إنتاج مصر هى أصناف نصف جافة وهناك توسع فى زراعة الأصناف المطلوبة تصديريا منها المجدول والبرحى والصقعي والسماني والزغلول، والحياني، والامهات، والعرابي، والحلاوي، والسرجي.