أول تحرك برلمانى بعد فشل البعثة المصرية فى 50 لعبة بأوليمبياد باريس
تقدم النائب خالد أبونحول، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بشأن المسئول عن فضيحة المنتخب الأوليمبي وفشل البعثة المصرية في 50 لعبة جماعية وفردية، وإهدار أموال البعثة على سفر أعداد مع اللاعبين غير المؤهلين لخوض السباقات.
المنتخب المصري الأوليمبي
وأوضح عضو مجلس النواب أن الهزيمة التي تعرض لها المنتخب المصري الأوليمبي، أمس، أمام منتخب المغرب مقابل 6 أهداف، كشفت عن إخفاق الفرق المشاركة والتراخي في مسئولية حمل اسم مصر، فرغم معاناة اللاعبين المشاركين في البعثة هذا العام وتدريبهم بأقل الإمكانات، إلا أن هناك شبهة فساد واضحة بسبب الإهمال وسوء التنظيم وفشل الترويج للألعاب قبل فترة من البطولة.
وأشار "أبونحول" إلى أن تعامل منظومة الرياضة الحالية مع اسم دولة كبيرة مثل مصر، خاصةً في مجال الرياضة، لم يكن على قدر من المسئولية بل سبّب هزيمة معنوية لكل مواطن مصري.
وأوضح أنه لم تحقق مصر أي بطولة أو حتى خروجًا مشرفًا هذا العام يحفظ ماء الوجه، سواء في لعبة جماعية أو فردية، بينما النتائج جاءت كاشفة عن فساد ينخر في المنظومة الرياضية بمصر، ولا بد من فتح هذا الملف والتحقيق فيما يتم إهداره من وقت وأموال وتخليص مصالح، دون الاهتمام برعاية الشباب المشارك، فعلى أي شيء تم صرف أكثر من مليار جنيه على بعثة هذا العام؟.
وأشار "أبونحول" إلى أنه لم تحصد مصر في النهاية سوى برونزية واحدة حصدها اللاعب محمد السيد بخروج مشرف، ولكن فضيحة المنتخب الأوليمبي غير مبررة، وكذلك خروج باقي اللاعبين أو حصدهم المركز الأخير. كما نشير إلى إهدار أموال البعثة على سفر أعداد مع اللاعبين لا فائدة لها، فلماذا يسافر 8 أشخاص مع اللاعب؟ وما فائدتهم؟ وما معايير اختيار الإداريين في اتحادات تلك الألعاب؟ وكيف يتم إدارة هذه الرياضات؟.. وبناء على ما سبق، نطرح هذا السؤال على وزارة الرياضة، ونطالب الحكومة بالرد على الآتي:
مَنْ المسئول عن فضيحة المنتخب الأوليمبي وفشل البعثة المصرية في 50 لعبة جماعية وفردية، وعدم حصد ميداليات إلا برونزية وحيدة رغم صرف أكثر من مليار جنيه؟