رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تجرى اختبارًا على التعامل مع هجوم كيميائى محتمل بإندونيسيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

قالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن اعتقال مجموعة من المراهقين يُزعم ارتباطهم بتنظيم (داعش) في فيينا، حيث كانوا يخزنون مواد كيميائية قبل حفل للمغنية تايلور سويفت، ألقى الضوء الدولي على تهديد الإرهاب الكيميائي.

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أنه في الوقت الذي يجتمع فيه مجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة تهديد المجموعة الإرهابية، فإن وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تساعد الدول على أرض الواقع من أجل الاستعداد لحدوث هجمات الإرهاب الكيميائي.

وذكر الموقع أنه في يوم طبيعي في سمرانج بإندونيسيا، شعر بعض ركاب القطار بالغثيان، وقال البعض الآخر بأنهم لا يستطيعون التنفس.

وفقد بعضهم الوعي، وواحد لم يكن يستجيب. وبعد لحظات، تمر سيارة صغيرة بجانبهم، متبوعة بمجموعة من الأشخاص يرتدون بدلات برتقالية تشبه بدلات الفضاء، إنهم يبحثون عن قنابل، وهذا ما يبدو عليه تدريب خيالي لمحاكاة هجوم إرهابي كيميائي.

ونقل الموقع عن نيكي إيسي دي لانج منسقة مكافحة الإرهاب الإقليمية لجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ في مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، قولها: "إن تهديد الإرهاب الكيميائي حقيقي، وأنه ولمواجهته نحتاج إلى استجابة متكاملة وقوية من جميع الجهات المعنية".

وتختبر إندونيسيا قدرتها على الاستجابة لمثل هذه التهديدات من خلال تدريبات محاكاة، تجمع بين ممثلين من الوكالات الحكومية والقطاع الخاص.

وحتى الآن، جرت تدريبات مماثلة في سمرانج خلال الأشهر القليلة الماضية، نظمت بشراكة بين مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة والوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب في إندونيسيا، بدعم من اللواء المتنقل للشرطة الوطنية الإندونيسية.