انفجار جهاز أشعة يقتل محامية داخل معمل بالمعادى.. وشقيق الضحية يروى التفاصيل

توفيت، مساء الخميس، سيدة متأثرة بإصاباتها جراء حريق نشب داخل معمل تحاليل شهير بالمعادي، بعد مرور 6 أيام على دخولها المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. 

وقال شقيق الضحية، ويدعى "أحمد عويس"، لـ"ألدستور"، إن شقيقته "شيماء" تعمل محامية ولديها طفلتان، أعمارهما دون الـ6 أعوام، مشيرًا إلى أنها ذهبت لإجراء أشعة بالصبغة بناء على طلب الطبيب المعالج لها رفقة شقيقتهما وابنتها. 

وتابع: "بعد تخديرها لإجراء الأشعة، فوجئت شقيقتها بدوي صافرات الإنذار تنطلق وبدء العاملين بالمركز في إخلائه، قبل أن تسمع صوت انفجار وتشتعل النيران داخل غرفة الأشعة التي دخلتها شقيقتها، فأصيبت بالإغماء في الحال". 

على الفور تم نقل المصابين إلى المستشفى بعد استدعاء سيارات الحماية المدنية، لكنهم فوجئوا بتشوه شقيقتهما وظلت تنازع الموت لـ6 أيام. 

وأضاف "عويس" أن شقيقته كانت تبلغ من العمر 33 عامًا، وأنها تأخرت في الحمل لمدة 5 سنوات، فطلب منها طبيب أمراض النساء أشعة بالصبغة، فتوجهت إلى معمل التحاليل دون أن تدري أن أقدامها تقودها إلى محطتها الأخيرة.

وتابع: "إدارة المعمل طلبت التواصل معهم لتعويضهم ماديا لكنهم رفضوا في انتظار تحقيق العدالة".

حريق داخل معمل تحاليل بالمعادى

كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغا من شرطة النجدة بوجود حريق داخل معمل تحاليل طبية بمنطقة المعادي.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبين أن الحريق شب في غرفة بسبب ماس كهربائي، وأسفر عن إصابة سيدة وطبيب كان يعالجها، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن السيدة توفيت.

ودلت التحريات على أنه لا توجد شبهة جنائية في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.